الأزمة الصيفية لمياه مدينة 6 اكتوبر تعود من جديد

وتسليم محطة المياه نهاية العام الحالي

  أزمة سنوية اعتاد عليها سكان مدينة 6 اكتوبر و هى نقص شديد بمياه الشرب في شهور الصيف سببها التحميل الزائد على محطة مياه الشرب بالشيخ زايد التي تغذي مدينتى زايد و أكتوبر و عدد من قرى الظهير الصحراوي و كان الأمل معلقاً هذا الصيف على إفتتاح محطة مياه شرب خاصة بمدينة أكتوبر وحدها و التي كان محدد لها نهاية هذا الشهر، و لكن و في ضوء نفس الاعتمادات المالية وفق تصريحات مسئولى الهيئة القومية لمياه الشرب و الصرف الصحي فقد تأخرت الإنشاءات بالمحطة و من المنتظر الإنتهاء منها ديسمبر القادم .

  تباينت آراء الأهالي حول درجة الأزمة هذا العام إن كانت أشد او أقل إلا أنهم اجمعوا على وجودها بنسبة اختلفت من منطقة لأخرى في حين رأى وائل توفيق منسق جمعية الدفاع عن أهالي اكتوبر و الشيخ زايد  أن المدينة تعانى جدا من مشكلة المياه ، حيث يوجد أكثر من خمسة مناطق بـ 6 اكتوبر تنقطع عنها المياه بصفة مستمرة ومنها مجاورة ( 1- 3 – 5 – 6- 10 ) هذا بالإضافة إلى أن المناطق التى تصل فيها المياه لم تصل بالتنقية المطلوبة.

  وأضاف أن مشروع ابنى بيتك منقطع عنه المياه تماما  فلا يوجد به أدنى مرافق خاصة مع إنكسار و سرقة المواسير الرئيسية للمياه التي ادخلتها الشكرة القابضة للمنطقة، و رأى تويق  أن أزمة المياه تعيق العديد من الإستثمارات  العقارية بالمنطقتين .

من جانبه أكد مهندس أكرم رفاعي نائب رئيس جهاز اكتوبر أن الأزمة شهدت إنفراجة هذا العام مقارنة و ان نسبتها بسيطة جدا و ذلك لسببين الأول هو اتخاذ هيئة المجتمعات العمرانية قرار بزيادة حصة أكتوبر من المياه بنسبة 125 ألف متر مكعب و زيادة التوصيلات الفرعية من محطة الشيخ زايد أما السبب الثاثني فنتج عن الظروف الإقتصادية المصاحبة للثورة و حيث قلت حركة العمل بالمنطثقة الصناعية نسبياً فقل إستهلاك المياه و تم توجيه الفائض الى مناطق الأولى بالرعايا و المشروعات السكنية.