المحتوى الرئيسى

> وسط توقعات بسقوطه خلال أسابيع .. استجواب نجاد لارتكابه مخالفات جسيمة

06/28 21:08

مع تصاعد أزمة السلطة التي تشهدها إيران حالياً، توقع روبرت فيسك الصحفي البريطاني البارز والخبير في شئون الشرق الأوسط استقالة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في غضون أسابيع.

وقال فيسك في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن نجاد قد يضطر إلي الاستقالة من منصبه خلال أسابيع في ظل أزمة سياسية تتجاوز قواتها أحداث العنف في الشارع الإيراني التي أعقبت إعادة انتخابه رئيسا لولاية ثانية.

وفي مقاله الذي جاء بعنوان" كيف يحمل سقوط مستشاره الموثوق فيه النهاية لنجاد".
أشار فيسك إلي أن نجاد الذي صمد أمام مظاهرات الشعب الإيراني الغاضبة ضد إعادة انتخابه في يونيو 2009 قد تكون عوامل الفساد في الدائرة المحيطة به هي المعول الرئيسي في انهيار حكمه.

ووصف فيسك نجاد بأنه رئيس عصبي ولايمكن التنبؤ بأفعاله ومتدين إلا أنه توقع أن يجبر نجاد علي الاستقالة خلال الأسابيع القادمة لأن الأزمة السياسية في إيران تتجاوز في خطورتها الاحتجاجات الغاضبة التي فجرتها إعادة انتخابه عام 2009 وما صاحبها من أعمال قمع للمعارضة.

ويلقي باللوم علي اسفنديار في إقالة وزيرين في الاستخبارات وإثارة حنق المرشد الأعلي آية الله علي خامئني.

ويقول الصحفي البريطاني المخضرم إن ساسة ايران قد بدأوا بالفعل في التكهن بخليفة احمدي نجاد في منصبه ويرون أن علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الحالي، الذي كان رئيساً لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية لمدة أربعة أعوام شخصية مناسب للمنصب.

جاء ذلك بينما وقع أكثر من 100 من أصل 290 نائبا في البرلمان الإيراني أمس الأول علي مذكرة لاستجواب احمدي نجاد بشأن ترشيحه لإحدي الشخصيات لمنصب وزير الرياضة وتأخير توفير التمويل لإقامة مترو أنفاق في العاصمة طهران.

ومن المتوقع أن يمثل نجاد، الذي يواجه انتخابات برلمانية في العام المقبل وسباقا رئاسيا عام 2013 أمام البرلمان في غضون شهر بعد أن وقع مائة نائب برلماني طلب استدعائه ولمح بعض أعضاء البرلمان إلي إمكانية مساءلة الرئيس بشأن ما يصفه منتقدوه في البرلمان بأسلوبه "الفوضوي".

عسكرياً، هدد الجنرال علي حاجي زادة قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني بأن الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلي القواعد الأمريكية في أفغانستان وأي جزء من إسرائيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل