المحتوى الرئيسى

رسالة إلى جماهير الأهلى: من حقكم أن تفتخروا بفريقكم ولكن!

06/28 10:40

بقلم: شوقى عبدالخالق

القاهرة- بعد أن استطاع فريق الأهلى تحت قيادة مدربه القدير مانويل جوزيه أن يعود من بعيد إلى قمة المسابقة وبفارق 5 نقاط كاملة وقابلة للزيادة عن غريمه نادى الزمالك والذى تربع على القمة 24 أسبوع بشكل متصل، وكذلك ظهور فريق الأهلى بهذا المستوى الفنى والخططى والمهارى الجيد والروح والإصرار الذى يظهر دائماً على لاعبى النادى الاهلى دون غيره من باقى الفرق .. فمن حق جماهير الأهلى أن تفرح وتفتخر بلاعبيها "الرجالة" وفريقها "الرائع" وهو يصعد بجدارة واستحقاق للمقدمة وسط اكتفاء المنافسين بالمشاهدة والاعتماد على التصريحات الرنانة وإثارة الأزمات والمشكلات ليغطوا بها عيوبهم الشخصية وعيوب فرقهم.

النادى الاهلى قدم مع بداية انطلاق مباريات الدور الثانى ملحمة قوية ورائعة أبطالها لاعبون يعرفهم الجميع كان ينقصهم الروح والتنظيم، وهو ما نجح العبقرى جوزيه فى خلقه وبسهولة لخبرته الكبيرة وفكره المتطور دائما وبالتالى استحق الفوز فى 9 مباريات من 11 مباراة وتعادل أمام المصرى ببورسعيد وهى نتيجة طبيعيه ومنطقية وتعادل مع الانتاج الحربى فى اللقاء الشهير بهدفين لكل فريق بعد ان عاد بالتعادل فى الوقت المحتسب بدل من الضائع، فى المقابل حقق الفوز فى كل المباريات بحكام مصريين وعرب وأجانب ولم تعد نغمة التحكيم تعنى لاعبى النادى الأهلى لأنهم تفرغوا فقط لكرة القدم والأداء الرجولى وتنفيذ تعليمات مدربهم القدير بدقة.

وإن كنت أتحدث عن النادى الأهلى وأعطيه حقة برغم انتمائى الذى أتشرف به للنادى الإسماعيلى الغريم التقليدى له، إلا أننى أختلف تماما مع بعض الجماهير الأهلاوية "الحمقى" وهم من قاموا بتعليق لافتات مسيئة للنادى الاسماعيلى بل وللإسماعيلية بهذا الشكل الغير أخلاقى، وبالتالى فإنه من حق جماهير الأهلى أن تفرح بفريقها فقط دون الإساءة للغير، ولكنها أصبحت عادة الجماهير الحمراء لأنها لم تجد من يستطع محاسبتها فى ظل حالة الفوضى الموجودة فى البلاد حالياً، ومن قبلها حالة الفساد التى ظلت واستمرت لسنوات.

وعودة للاعبى الأهلى الشجعان اللذين اجتهدوا فنالوا ما يستحقون ولم تكن هناك عوائق أمامهم فى تحقيق رغبتهم بالرغم من تأخر مستحقاتهم لعدة أشهر وهو الأمر الذى لم يفصح عنه السادة الإعلاميين اللذين يخشون غضب النادى الأهلى وجماهيره وظلوا يتحدثون فقط عن غياب مستحقات لاعبى الزمالك والإسماعيلى، ولكن الحقيقة أن لاعبى الاهلى ظلوا قرابه الأربعة أشهر بدون مستحقات ولم يلتفت أحد لهذه الأزمة بل ظلوا يناضلون ويكافحون من أجل الوصول للهدف وهو القمة حتى تحقق لهم ما أرادوا.

أما جماهير النادى الإسماعيلى فلهم المولى عز وجل ليتولاهم برحمته، بما يملكه ناديهم من لاعبين مستهترين لا هدف لهم سوى جمع أموالهم من الإسماعيلى قدر المستطاع دون الوضع فى الاعتبار قيمة هذا النادى وجماهيريته العريضة ورغبة جماهيره فى تحقيق بطولة، والهدوء الذى يصل إلى حد البرود فى كثير من الأحيان والمواقف الذى يظهر على لاعبى الإسماعيلى فى كل مبارياته، حتى مباراة الأهلى التى ظن البعض أنها ذات طابع خاص للاعبى الدراويش ولكن تم كسر هذه القاعده لتبقى اللامبالاه هى سمة أداء بعض لاعبى الاسماعيلى فى كل المباريات غير مبالين بجماهيرهم على الإطلاق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل