الاستثمارات المباشرة قادمة الى مصر

القاهرة - الاستثمار المباشر هو أحد الأركان الهامة جدا في زيادة معدلات الناتج القومي وارتفاع معدلات النمو وكُلما زادت الاستثمارات المباشرة سواء كانت محلية أم أجنبية زادت معدلات الانتاج وزادت معدلات التوسعات في المشروعات القائمة وزادت معدلات التشغيل وزادت معدلات التصدير وزادت ايضا معدلات توازن الأسعار بالنسبة للمنتجات التي تطرح في الأسواق.

واذن الاستثمار المباشر هام جدا وهام جدا في كل مرحلة من مراحل حياة الشعوب وفي مصر بالذات وفي هذه المرحلة بالذات.

والتقارير أشارت عقب قيام الثورة بعدة أسابيع إلي تراجع الاستثمارات المباشرة الواردة إلي مصر من الخارج وايضا المحلية بنسبة صفر وكان هذا مؤشرا خطيرا تصب فيه اشياء كثيرة لبناء الاقتصاد والوفاء بحاجات الجماهير اليومية وغيرها من الأشياء الضرورية لكل اسرة.

والثقة موجودة من جانب المستثمر الأجنبي مثل المحلي في قدرات الاقتصاد المصري ومكانته العالمية وامكانياته الكبيرة في تجاوز الأزمة التي يمر بها حاليا عقب قيام ثورة الشباب في 25 يناير الماضي وزيادة معدلات الاستثمار تحتاج إلي أركان وقواعد هامة حتي ينمو ويزدهر منها الأمن والأمان والاستقرار فكلما زاد الأمن واستقرت الحياة جاءت الاستثمارات الأجنبية إلي مصر وأيضا زادت توسعات المشروعات القائمة فكلما استقرت الأمور عاد الاستثمار للانتعاش خاصة ان الثقة كبيرة في الاقتصاد المصري وما أن عادت الأمور إلي طبيعتها بعض الشيء ورغم ذلك جاءت البشائر من الخارج وفود ورجال أعمال من انجلترا.

وجاءت إلي مصر من أجل البحث عن اقامة مشروعات جديدة في مصر وفي مجالات مختلفة الصناعية والزراعية والسياحية والخدمية والصحية والتجارية مما يؤكد ان الاستثمار قادم.. قادم..

والوفد مكث في مصر أكثر من 7 أيام التقي خلالها بكافة المسئولين من حكوميين ورجال استثمار لبحث الفرص واقامة المشروعات ايضا وفد كبير جدا جاء من الهند الشقيق.

وجاء أصحاب الشركات في العديد من المجالات الاقتصادية الهامة في كل نواحي الحياة جاءوا إلي مصر المحروسة من أجل اقامة هذه المشروعات في مصر في مجالات عديدة منها السياحية الهامة جدا بإقامة قطار فرعوني يربط بين القاهرة وأسوان وغيرها من المشروعات الصناعية والسياحية والخدمية والبتروكيماويات حيث قام المهندس غراب وزير البترول وبحضور محافظ السويس ورئيس هيئة الاستثمار والسفير الهندي بوضع حجر أساس أكبر مشروع في الشرق الأوسط لانتاج البولي استر بالمنطقة الاقتصادية شمال غرب الخليج العربي بالعين السخنة بالتعاون مع مستثمرين من الهند والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.

اذن انجلترا جاءت ومن قبلها رجال الأعمال من أمريكا وجاءت الهند ايضا وهؤلاء يمثلون أركانا أساسية في تنمية الاستثمار في أي بلد مما يؤكد الثقة الكبيرة من جانب رجال الأعمال في الدول المختلفة في قدرات الاقتصاد المصري الكبيرة والمرحلة القادمة ستشهد العديد من قدوم رجال الأعمال من تركيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول للاستثمار في مصر.