المحتوى الرئيسى

صباح الياسمين

06/28 00:22

حالة من الارتباك والانفلات عمت الفضائيات‏,‏ مذيعة تجعل من ضيفها أضحوكة‏,‏ ومذيع عمرو أديب يطيح بضيفه دفاعا عن موظفيه‏,‏ دون مراعاة لاخلاقيات المهنة وتأثيرها المباشر علي سلوكيات المشاهد‏.

 تناسي المبادئ الأولية للإعلامي بأن يكون لماحا وقادرا علي الخروج من المآزق والتحاور الفكري مع الضيف دون فقدان احترام أي منهما للآخر, وتجنب سياسة كيف تقتلع عين الضيف في برنامج تليفزيوني.

فضائية ثانية, المجني عليه, د.توفيق عكاشة أحد نجوم اليوتيوب, بمسمياته الشهيرة مهيطل مهطول متهطل, وقد عزم علي ترشيح نفسه في الوظيفة الشاغرة المغرية (رئيس جمهورية), قناته (الفراعين) متواضعة إعلاميا, صياح وصراخ, وبهدلة صريحة للغة العربية, مع ثقافة سطحية لخلطة من السياسة والدين والجنس والشعوذة, قناة مضحكة مبكية, فرضت نفسها كصورة من صور الحياة العشوائية التي نعيشها.. ومع ذلك ليس مقبولا في العمل الاعلامي, مذيعة تسخر من مذيع! حل عكاشة ضيفا علي دعاء سلطان في برنامجها (توك شوز), لم تتوقف عن التهكم والسخرية منه وفلت منها النقد الموضوعي, رغم عتاب الضيف بانها وفريق المعدين جعلوا منه أراجوزا أمام المشاهدين, غابت المهنية في برنامج شديد التميز, بقناة التحرير وليدة الثورة والتي تسعي للتحاور مع كل الأفكار مهما علا أو قل شأنها.

أما اللامعقول وسط ما نعيشه من انفلات, المتهم بقتل22 شابا مصريا, هارب من حكم بالاعدام, أصبح نجما وضيفا دائما بالفضائيات عبر التليفون, بينما لم يفلح الأمن في الوصول إليه وتعقب اتصالاته المتكررة, يردد المتهم محمد السني أمين الشرطة قاتل الثوار بكل ثقة, لن أسلم نفسي الآن, منتهي الاستفزاز والقهر لأهالي الشهداء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل