نقض الحكم بإعدام شقيق الظواهري وإعادة محاكمته بقضاة جدد

قضت محكمة الطعون العسكرية اليوم -الثلاثاء- بنقض الحكم باعدام محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري المحكوم عليه بالإعدام غيابياً فى القضية رقم 8/1998، المعروفة باسم "العائدون من ألبانيا".

وصدر الحكم في الطعن ٢١١/لسنة ٥ قضائية المرفوع من كل من محمد محمد ربيع الظواهري وعبد العزيز داوود الجمل وعلاء محمد إبراهيم سرحان بقبول الطعن شكلا وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون علية و بإعادة اوراق محاكمة محمد الظواهري للمحكمة التي حكمت فية لإعادة الحكم مجددا بدائرة مشكلة من قضاة آخرين وذلك لبطلان إجراءات الإعلان.
 
تعود أحداث القضية إلى آخر التسعينيات، حيث تم الحكم على 198 متهما فيها، تراوحت الأحكام بين البراءة والإعدام، وقد صدر بعضها غيابياً، ومن المعروف أن قانون القضاء العسكري يتيح التقدم بطعن على الأحكام خلال ستين يوماً من إعلان المتهم به، يذكر أن محمد الظواهري ظل معتقلاً من قبل أمن الدولة حتى تم الإفراج.
 
وقد طالب الدفاع بإعادة محاكمة موكله نظراً لأن الحكم قد صدر غيابياً بسبب وجوده خارج البلاد، ثم اعتقاله فور عودته من الإمارات من عام 1999 حتى 2011 وهو ما يستوجب نقض الحكم وإعادة المحاكمة حتى يستوفى دفوعة.

ودفعت هيئة الدفاع أن الظواهري لم يعرف بحكم الإعدام الصادر ضده إلا بتاريخ 21/3/2011 وهو ذات التاريخ الذي وقع فيه الظواهري على الطعن على الحكم الصادر ضده لنظر الطعن أمام محكمة الطعون العسكرية.