إيمان البحر درويش: سأطبق مبدأ المعاملة بالمثل مع الفنانين العرب

وأكد أنه ترشح للمنصب بناءً على طلب ممن وصفهم بالموسيقيين الشرفاء الذين يتمنون أن يكون نقيب الموسيقيين القادم "يده بيضاء"، وأوضح أن الأوساط الفنية المصرية تحترم المطربين والموسيقيين العرب الذين يرغبون في العمل بمصر، إلا أنه شدد في نفس الوقت على ضرورة خصم النسبة القانونية من الأجور التي يحصلون عليها طبقا للعقود الموقعة لصالحهم.

أضاف درويش أن أول أهدافه في العمل النقابي إذا تحقق له الفوز بمنصب نقيب الموسيقيين هو توفير الرعاية الكاملة للموسيقيين المصريين الذين فقدوا قدرتهم على العمل بسبب المرض أو التقدم في السن، موضحا أن أول مشكلة سيعمل على حلها لتحقيق هذا الهدف هي مشكلة رفع الحد الأدنى للمعاشات والرعاية الصحية السليمة للمتقاعدين عن العمل من الموسيقيين المصريين، وسوف يتم ذلك من خلال إجراءات لم يفصح عنها لمضاعفة دخل صندوق نقابة المهن الموسيقية في مصر، حتى يمكن رفع الحد الأدنى للمعاشات للموسيقيين المصريين المتقاعدين أو العاجزين عن العمل لأسباب صحية.

وكشف إيمان البحر عن اقتراح بأن يكون هناك مكان للمسنين العاجزين عن العمل مثل دار مسنين خاصة بهم، مؤكدًا على أن الأعضاء المنتسبين في نقابة المهن الموسيقية المصرية يجب أن تشملهم الرعاية الخاصة بالمستشفيات والصيدليات؛ لأن هؤلاء الأعضاء يسددون الاشتراكات ويدفعون الرسوم المقررة للنقابة، وينبغي أن يستفيدوا من هذه الرسوم وألا تكون هناك تفرقة بين أصحاب المهنة الواحدة.

مشددا على أن نقابة المهن الموسيقية المصرية يجب أن تكون وحدة واحدة وألا تكون هناك تفرقة بين العضو العامل فيها والعضو المنتسب إليها -على حد قوله، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت إنفاق مبالغ طائلة على العلاج الطبي لأعضاء نقابة المهن الموسيقية، ولكن هذه المبالغ لم تكن تذهب لمكانها الصحيح -على حد قوله، ولم يكن يحصل مستحقو العلاج الحقيقيون من أعضاء النقابة على الأموال المخصصة لهم.

وعن المنافسين له على منصب نقيب الموسيقيين المصريين، قال درويش إن جميعهم وهم الدكتور جمال سلامة والموسيقار محمد علي سليمان والموسيقار هاني مهنى والموسيقار حسن فكري والفنان محمد الحلو أصدقاء له، معتبرا أن منصب نقيب المهن الموسيقية في مصر تكليفا وليس تشريفًا، ورفض الوصف الذي نسب للموسيقار المصري حلمي بكر بأن المرشحين على منصب نقيب المهن الموسيقية في مصر "فرز ثالث".