محافظ البحيرة ينفي صدم سيارته لمدرسة في وقفة احتجاجية

كان العشرات من العاملين بالحصة قد توافدوا علي مبني المحافظة لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتثبيتهم وعمل عقود لمن أمضي منهم العمل لمدة 3 سنوات إعمالا بالقرار الوزاري رقم 75 في 2 مارس الماضي. استمرت الوقفة طوال النهار وفي تمام الخامسة وأثناء خروج المحافظ لاستقلال سيارته, حاول العاملون بالحصة استيقافة للسؤال فحاول موظفو الأمن إبعادهم عن سيارة المحافظ, وفوجئ الجميع بالمدرسة هبة بكري سالم نوار 25 سنة تسقط علي الارض وفور مشاهدة زميلتها عزة محمد عبدالحميد 24 سنة لها فقدت علي أثرها الوعي وسقطت مغمي عليها تم نقلهما الي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.

من جانبها اكدت هبة بكري سالم (25 سن ـ مدرسة بالحصة) علي قيام احد افراد الحرس الخاص بمحافظ البحيرة بدفعها أثناء مرور سيارة المحافظ, مما ادي الي سقوطها علي سيارة المحافظ ثم ارتدادها لتسقط علي السور الرخامي لمدخل المحافظة, وأوضحت أنها فقدت الوعي في الحال, ولم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفي, حيث تم تحرير المحضر رقم 9 امام نقطة معهد دمنهور.

وأكدت انها كانت بصحبة زملائها, عندما نزل المحافظ ليسقل سيارته, حيث تصورت ان المحافظ سيتوقف للحديث معها لكننا فوجئنا بأفراد الأمن يعتدون علينا بالدفع والضرب وتوجيه الشتائم. وأضافت انها أصيبت بكدمة شديدة بالظهر وتم عمل أشعة للاطمئنان عليها.

علي الجانب الآخر نفي اللواء مبروك هندي محافظ البحيرة في بيان له اصطدام سيارته بإحدي المتظاهرات من المدرسين العاملين بالحصة, مؤكدا ان ذلك عار تماما من الصحة, وان ماحدث اثناء مغادرته هو تدافع بعض المتظاهرين للحديث معه عن الاجراء الذي اتخذ حيالهم, الامر الذي ادي الي سقوط المدرسة علي الارض ونقلها الي المستشفي, ولم تتضمن اقوالها ذلك عقب سؤالها لدي وصولها للمستشفي والتي غادرتها عقب الكشف عليها, كما انه لم يستقل سيارته انما ترجل وسط حشود المتظاهرين الي ان وصل لسيارة السكرتير العام وركبها للمغادرة, وأضاف انه اوفد السكرتير العام المساعد الي المستشفي للاطمئنان علي هبة وتقديم الرعاية الطبية لها.