تجمعات غزة إلى أين....؟ بقلم: م. إبراهيم الأيوبي

تجمعات غزة إلى أين......؟

إن تزعزع ثقة المواطن الفلسطيني بالأحزاب التقليدية ذات الأجندات الرمزية والقائد "الملهم" والتي عجزت على تحقيق الأهداف التي رسمتها , بل تسلخت وتهمشت ولم يعد لها وزن سياسي أو عسكري بل أصبحت تابعه تتغنى بتاريخها النضالي وتبكي على الأطلال , جعلت المواطن الفلسطيني يتجه بأنظاره نحو ما يسمى بالمستقلين وخصوصا في قطاع غزة .

من هنا بدأ البعض يفكر في إنشاء تجمعات تضم مستقلين أو منسلخين عن بعض الأحزاب والحركات لكن الوضع السياسي في قطاع غزة بعد الانقسام أخر ظهور وتشكيل مثل هذه التجمعات وحد من نشاطها.

بعد ظهور بوادر المصالحة الفلسطينية ظهرت كالفطر بعد المطر عشرات التشكيلات العشوائية ادعت الاستقلالية والتي تشكلت عن انقسام ذاتي متسلسلا عن بعضها بعد أن ادعى كل منهما أحقيته وانه الأكثر مبدئية قادرة على تمثيل الشعب وحمل همومه وإنهاء انقسامه.....!!!