المحتوى الرئيسى

> اكتشاف بحيرة «موت» بالشرقية

06/27 21:05

كشفت البعثة الأثرية الفرنسية العاملة في منطقة صان الحجر بالشرقية عن مئات الكتل الحجرية الملونة والمنقوشة بالحفر الغائر التي أعيد استخدامها لبناء جدران البحيرة المقدسة لمعبد الإلهة موت بمعابد صان الحجر، ويرجع معظمها لعصر الملك أوسركون الثاني من الأسرة الثانية والعشرين (954-712 ق.م) قد تكون معبدًا أو مقصورة تمت إعادة استخدامها في العصور المصرية المتأخرة والبطلمية.

وأوضح د.زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار أنه ستتم إعادة تركيب الأحجار للتوصل إلي الشكل الذي كانت عليه وقت إنشائها سواء كانت معبدًا أو مقصورة، مشيرًا إلي أن البحيرة المقدسة التي تعمل البعثة علي اكتشافها منذ العام الماضي تبلغ مساحتها ثلاثين مترًا وعرضها اثني عشر مترًا وعمقها ستة أمتار، وقد تم تنظيف 120 كتلة حجرية حتي الآن وظهرت النقوش علي 78 كتلة منها حيث تتميز بنقوشها وكتاباتها الرائعة.

وأضاف: إن الكشف يضفي أهمية كبيرة علي منطقة صان الحجر وسيعيد صياغة هذه المدينة الأثرية الأكثر شهرة في الوجه البحري بما تضمه من آثار ترجع لعصر الرعامسة.

وأشار د.فليب برسو رئيس البعثة إلي وجود كتلتين ترجعان للملك أوسركون الثالث أو أوسركون الرابع وتذكر تلك النقوش لقب «موت سيدة بحيرة إشرو» في إشارة إلي الإلهة موت وإلي البحيرة التي كانت موجودة آنذاك في عصر الأسرتين 21 و22 مما يؤكد أهمية هذا الكشف في العثور علي البحيرة المقدسة بمنطقة معابد صان الحجر مثلما كانت في معابد الكرنك بالأقصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل