أجبروني علي سداد 8 آلاف دولار لإعادة سيارتي المسروقة!
وأضاف: »السلطات الفلسطينية أعطتني ايصالا بالمبلغ الذي دفعته وجاء في الايصال أن هذا المبلغ »بدل خسائر إدخال سيارة عبر النفق« وحصل عليه »يوسف حماد أبوجزر« وهو الفلسطيني الذي وجدت سيارتي المرسيدس المسروقة عنده!
وواصل عويضة: ادعي »أبوجزر« أنه اشتري سيارتي من رجل مصري من رفح اسمه جمال مسلم أبوشيخة مقابل 28 ألف دولار وأمام هذا الموقف قررت لجنة الحدود في رفح الفلسطينية تشكيل لجنة لتفصل في الأمر، وأمام اللجنة قلت انني علي استعداد لسداد الـ28 ألف دولار لأبوجزر مقابل أن يحضر الرجل الذي اشتري منه السيارة أمام لجنة التحكيم فطلب أسبوعا مهلة لاحضاره وبعد أسبوع قال إنه فشل في الوصول إليه ولهذا قررت لجنة التحكيم التي تضم ثلاثة من مشايخ رفح الفلسطينية أن اكتفي بسداد الأموال التي دفعها »أبوجزر« لنقل السيارة من رفح المصرية إلي رفح الفلسطينية عبر الأنفاق وقالوا إنها 8 آلاف دولار.
ويواصل أبوعويضة - وهو صاحب مكتب تصدير حاصلات زراعية بميت حلفا بالقليوبية: حاولت عبثا اقناع لجنة التحكيم أنه ليس من العدل أن أسدد هذا المبلغ ولكنهم أصروا علي رأيهم ولهذا فقدمت بشكوي لوزارة الداخلية في غزة فاتصل بي وكيل الوزارة »أبوصهيب كامل« وقال لا تدفع شيكل واحد وانتظر مني ردا خلال 24 ساعة، ولكن انقضت 4 أيام كاملة دون أن يتصل بي ولهذا قررت سداد 8 آلاف دولار لاعادة سيارتي التي يصل سعرها إلي 75 ألف دولار، وأشار »عويضة« إلي أنه ورغم سداد هذا المبلغ مازال عاجزا عن ادخال سيارته إلي مصر وقال: مسئولو الانتربول الفلسطيني أحضروا السيارة إلي معبر رفح ولكن مسئولي المعبر من الجانب المصري رفضوا السماح بدخولها مصر وقالوا »مفيش تعليمات بإدخال سيارات من غزة لمصر عبر معبر رفح«.
وأضاف لا تزال السيارة تقف في الجانب الفلسطيني من معبر رفح منتظرة السماح بإدخالها مصر.
وكشف »عويضة« أنه شاهد العديد من السيارات المصرية المسروقة تسير في شوارع رفح الفلسطينية وقال يستخدم شفيق »يوسف أبوجزر« الذي وجدت سيارتي عنده في تنقلاته سيارة مصرية مسروقة ماركة لانسر وكان عويضة قد تعرض لعملية هجوم مسلح من 14 شخصا ملثمين وهددوه بالسنج والمطاوي ومسدس أثناء سيره بالسيارة علي الطريق الدائري في نهاية مارس الماضي، ولما حاول مقاومتهم طعنوه بالمطواة في فخذه وحاولوا إلقاءه بعيدا عن السيارة ولكنه تشبث بأحد الأبواب فدفعوه إلي داخل السيارة وساروا به لمسافة 20 كيلومترا علي الطريق الدائري ثم ألقوه خارج السيارة وفروا هاربين.
ويقول عويضج ظللت 3 شهور كاملة أبحث عن سيارتي في كل محافظات مصر وانفقت أكثر من 25 ألف جنيه في عملية البحث عنها وعندما وجدتها في غزة أجبروني علي دفع 8 آلاف دولار أخري ومازالت السيارة في رفح تنتظر الإذن بدخولها مصر.
Comments