المحتوى الرئيسى

جبهة المعارضة بالإخوان تنفصل عن حزب "النهضة" وتشكل "الريادة"

06/27 19:35

في تطور جديد تشهده جماعة الإخوان المسلمين أعلنت ما يعرف بـ"جبهة المعارضة" عن ملامح حزبها الجديد "الريادة" وذلك بعد انفصالها عن حزب الدكتور إبراهيم الزعفراني "النهضة"، وقال المهندس خالد داود أحد وكلاء مؤسسي الحزب أن خلاف حدث بينهم وبين الزعفراني حول الخطوات الإجرائية و آليات التنفيذ، وقال أن تعدد الأحزاب بعد الثورة أمر طبيعي وهدفنا هو إحداث تغير سياسي واقتصادي حقيقي وهذا ما يقوم عليه حزب الريادة.

وحول مرجعية الحزب قال داود في تصريحات خاصة للدستور الأصلي: "مرجعيتنا تتمثل في أنها عربية الانتماء ،إسلامية الثقافة ،ومدنية التوجه".

وحول بعد مرجعيتهم الإسلامية قال داود بعد تصريحات الليبرالين بتمسكمهم بالمادة الثانية في الدستور لا معنى للتمسك بالألفاظ والتأكيد على المرجعية الإسلامية فهي ثابتة بالدستور.

ويعد حزب الريادة الذي يضم كل من خالد داود وكمال سمير وعبد المجيد الديب كوكلاء للحزب والدكتور عمرو أبو خليل متحدثا اعلاميا له.

وحول توقعه لموقف الجماعة من مؤسسي الحزب خاصة وأنهم في أعضاء بالجماعة عدا المهندس هيثم أبو خليل قال داود "هذا أمر يخص قيادات الجماعة" وأضاف "أتصور أن قرار الفصل تخصم من رصيد الجماعة ولكن هذا الأمر لا يعنيني فالهم الأكبر هو دعم وتنمية مصر".

وتابع داود أنه يتوقع ضم عدد من شباب جماعة الإخوان ولكن في الوقت ذاته لا يستهدف الإخوان أو نصب اهتمامهم عليهم لأن همهم الأكبر مصر.

وفيما يخص التحالفات مع الأحزاب الإسلامية قال داود أتوقع دمج عدد من الأحزاب الإسلامية بعد استقرار الأوضاع في البلاد, وأضاف أنه لا يستبعد إجراء تحالف بين الريادة وحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان وغيرها من الأحزاب وقال العمل الحزبي يحتاج لتكتيكات وتحالفات مع الجميع.

وأرجع عدم انضامه لحزب الإخوان إلى رغبته في وجود فصل بين العمل السياسي والدعوى حتى لا يؤثر على العمل الدعوى فالدعوة فوق أي اختلاف ايدلوجي أو سياسي.

ومن جانبه رحب الدكتور إبراهيم الزعفراني وكيل مؤسسي حزب النهضة بتأسيس حزب الريادة واعتبر أن إنشاء المريد من الأحزاب الإسلامية إثراء للحالة السياسية في مصر.

وقال الزعفراني في تصريحات خاصة أن جبهة المعارضة كان لها مواقفها التي يمكن أن تترجمها برنامج حزبهم وهو ما لا تستوعبه حزب النهضة.

وأكد الزعفراني أن خروج كتلة المعارضة لم تؤثر على الحزب وأنه من المقرر الإعلان عنه خلال أسبوعين بعد اقتراب الانتهاء من جمع التوقيعات.

وذلك على عكس تأكيد بعد المصادر أن خروج كتلة المعارضة من حزب النهضة تسبب في تراجع المئات من التوكيلات.

وقال الزعفراني أن جبهة المعارضة لم تقم فى الأساس بعمل توكيلات لحزب النهضة ولكن كانوا من المجموعة الأولى لمناقشة فكرة الحزب وكانوا من ضمن الذين اختاروني وكيل للمؤسسين.

وقال الزعفراني أنه لا يستبعد إقامة تحالفا مع كافة القوى والأحزاب ،وكذلك مع حزب الحرية والعدالة شريطة ضمان استقلاله عن جماعة الاخوان, وطالب بأن يقوم كل من الأحزاب على التركيز على قضية بعينها ومعالجتها وقال أن تعدد الأحزاب سيساهم في ذوبان العصبيات القبيلة والتنظيمة والدينية وسيعطي مساحة أوسع للأقباط للتحرك وهذه ظاهرة صحية.

وحول مدى خصمها لحصة الإخوان المسلمين يقول الطيف السياسي الآن يضرب في عشرة أضعاف والانتخابات القادمة سيشارك بها مالا يقل عن 30 مليون وهم من سيصون لمن يرونه الأفضل من وجهة نظرهم ولكن يصوتوا لشعارات دينية بعينها أو ليبرالية بعينها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل