صحف فرنسية: متى ينتهى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟

صحيفة لوفيجارو

وحول تفاقم الاوضاع في سوريا كتبت صحيفة لوفيجارو الفرنسية فى مقالها الذى يحمل عنوان " الاوضاع فى سوريا تهدد أمن المنطقة " كتبت تقول على لسان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان سياسة القمع التى ينتهجها النظام السوري بحق المدنيين يضع أمن المنطقة فى خطر محدق

كما نقلت الصحيفة قلق وزير الخارجية الفرنسي ازاء المجازر التى تنتهك بحق المدنيين السوريين و مدى العواقب الوخيمة التى يمكن ان تؤثر على أمن المنطقة مشيرا الى نزوح اكثر من 10000 لاجئ الى تركيا

وابرزت الصحيفة تاكيد جوبيه على ان موقف سوريا غير مقبول، ولا يمكن مواصلة ذبح المدنيين بذريعة أن الشعب يتطلع الى المزيد من الحرية والديمقراطية واشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية الى تفاقم الاوضاع الانسانية فى سوريا فوفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان (OSDH) قتل ما لا يقل عن 1342 مدنيا و 343 من الشرطة والجيش منذ بداية الاحتجاجات في سوريا

صحيفة لوموند

وحول تدهور الوضع الانساني فى قطاع غزة اجرت صحيفة لوموند الفرنسية حوارا مع راجي الصوراني ، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان فتحت عنوان " الحصار المفروض على غزة يعد جريمة موجهة ضد المدنيين " كتبت الصحيفة على لسان الصوراني مشيرة الى استمرار فرض الحصار الاسرائيلى على قطاع غزة و تردى الوضع الانساني لسكان القطاع في ظل ارتفاع معدل البطالة الى نحو 60 ٪ بالاضافة الى ان 90 ٪ من السكان تحت خط الفقر.

ونقلت الصحيفة تاكيد راجي الصوراني بان انتهاج سياسة الحصار هو انتهاك لكرامة الإنسان هو الإذلال فهو جريمة من جرائم الحرب والعقاب الجماعي من الدرجة الأولى مشيرا الى أن خفض أو رفع جزئي للحصار لا يعني شيئا وانه لا بد من رفع هذا الحصار بشكل كامل.

كما ابرزت الصحيفة مدى الكارثة الانسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 1.8 مليون فلسطينى من جراء الحصار الاسرائيلي المفروض عليهم حيث أثر الحصار على مختلف النواحي الحياتية فقد تسبب في تدمير الصناعة والزراعة و التعليم و الصحة.

كما نقلت الصحيفة عمليات التعذيب التى يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون داخل السجون الاسرائيلية حيث هناك ما يقرب من 9000 سجين فلسطيني من دون اسم، او صورة حيث يتعرضون لشتى الوان التعذيب و المهانة كما لا يسمح لهم بتلقي زيارات من ذويهم لسنوات.

صحيفة ليبراسيون

فى الوقت نفسه ذكرت صحيفة ليبراسيون تحت عنوان "الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي صراع بلا نهاية ..متى سينتهي ؟" كتبت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية فى عددها الصادر الاثنين مشيرة الى توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن إلى الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين فى المنظمة الدولية

وابرزت الصحيفة الفرنسية تاكيد الرئيس الفلسطينى خلال إجتماع للقيادة الفلسطينية فى مقر الرئاسة في رام الله على عدم وجود مشروع سياسي مقبول حتى الان لاستئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي على أساس الشرعية الدولية و حل الدولتين ووقف الاستيطان كما اشارت صحيفة ليبيراسيون الى تاكيد القيادة الفلسطينية على توجهها الى الأمم المتحدة في سبتمبر القادم للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967

و ابرزت الصحيفة دعوة القيادة الفلسطينية لجميع دول العالم لدعم هذا التوجه الذي يعزز مساعي استئناف المفاوضات على اسس جدية ولا يتعارض معها وذلك وفق مبادرة السلام العربية وبيانات اللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الاوروبي وافكار الرئيس الأمريكي باراك اوباما

يشار إلى أن عملية السلام متوقفة منذ انهيار المفاوضات الاسرائيلية -الفلسطينية التي نظمتها الولايات المتحدة العام الماضي بعد استئنافها بسبب رفض اسرائيل تمديد العمل بقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

في سياق متصل , اشارت الصحيفة الى مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانجاح اتفاق المصالحة الوطنية وذلك من خلال تصميمه على الذهاب الى قطاع غزة في ضوء اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس وانهى أربعة اعوام من الانقسام بين الجانبين.

و اوردت الصحيفة تاكيد الرئيس محمود عباس مجددا على أن برنامج الحكومة سيكون برنامج الرئيس, من اجل ان تساهم الحكومة في تقوية الموقف الفلسطيني ونزع الذرائع من الجانب الاسرائيلي والدول الداعمة له دوليا

يشار إلى أنه ثمة خلاف بين فتح وحماس على هوية رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة, ففتح ترشح سلام فياض لترأس الحكومة في حين ترفض حماس تسميته.