المحتوى الرئيسى

البرازيل تنجب "بيليه الجديد" للقضاء على ميسي!

06/27 12:20

دبي - خاص (يوروسبورت عربية)

أنجبت الملاعب البرازيلية المعجزة الصغير نيمار وأوصته بإعادة الهيبة العالمية للسامبا مستغلاً موهبته ومهاراته العالية التي يرى فيها أبناء جلدته سلاحاً فتاكاً للقضاء على ظاهرة الأرجنتين ليونيل ميسي الذي لم يدع مجالاً للشك بأنه مارادونا الجديد.

وتنظر البرازيل إلى طفلها المدلل نيمار بأمل كبير خلال مشاركة منتخب بلادها في بطولة أميركا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أميركا" المقررة مطلع الشهر المقبل بمشاركة قياسية من نجوم العالم الذين لن ينعموا بإجازتهم الصيفية كما ينبغي بعد انتهاء موسم نادوي حامي الوطيس لا سيما في البطولات الأوروبية المحلية إذ سرعان ما انخرطوا في استعدادات منتخباتهم للحدث القاري الأقدم في العالم.

ويتوقع المراقبون أن تكون كوبا أميركا فرصة نادرة للكشف عن معادن لاعبين كثر أبرزهم الموهوب نيمار لاعب سانتوس المتوج قبل أيام بلقب الدوري البرازيلي على مرأى من ابن النادي الأسطورة بيليه الذي طار فرحاً مستعيداً ذكرياته الكروية الجميلة عندما قاد سانتوس لأفضل الإنجازات ومنه خرج للعالم "جوهرة سوداء".

وعاد الزمن عقوداً إلى الوراء بتتويج سانتوس زعيماً للأندية البرازيلية وربطت الكاميرات مشهد الحاضر بالماضي الجميل عندما التقطت صوراً للأسطورة بيليه يعانق النجم الموعود نيمار المرشح لأن يكون اللاعب رقم واحد في البرازيل خلال المستقبل القريب لكونه صاحب الفضل في قيادة سانتوس إلى اللقب.

قدرات "بيليه الجديد" تدعم صفوف البرازيل وتجعلها قادرة على تخطي الصعاب للخروج من دوامة الانتقادات التي تسبب بها خروج منتخب السامبا من دور الثمانية لنهائيات كأس العالم 2010 التي جرت في جنوب أفريقيا على يد هولندا، وستكون كوبا أميركا فرصة برازيلية نموذجية للرد على المنتقدين الذين تتعزز لديهم فكرة غياب النجوم البرازيليين عن السطوع خلال السنوات الماضية.

ولم يظهر لاعبو المقدمة في البرازيل بالصورة المطلوبة خلال السنوات القليلة الماضية حيث خفت نجم ريكاردو كاكا وتراجع مستوى روبينهو وتوارى الساحر رونالدينيو عن الأنظار العالمية فيما أخفق آخرون في إبراز الهوية الحقيقية للاعب البرازيلي الخطير مقابل تنامي سحر لاعبي الأرجنتين بأقدام المعجزة الداهية ليونيل ميسي.

وانتظرت البرازيل طويلاً حتى أنجبت نيمار الذي أصبح ناضجاً لتمثيل بلاده في المنتخب الأول، وبات مرشحاً فوق العادة للخضوع إلى إغراءات نادي ريال مدريد الإسباني الذي خطب وده مراراً وتكراراً ويستعد لضمه فور انتهاء كوبا أميركا لكونه المهاجم الوحيد في العالم الذي يتوقع منه مضاهاة لاعب غريمه برشلونة ميسي! وربما خطف الأضواء منه.

فهل يستطيع نيمار الوقوف في وجه ميسي ويخطف الأضواء المسلطة عليه موجهاً رسالة إلى العالم مفادها "كرة القدم دون لاعبي البرازيل لا تساوي شيئاً.. واللاعب البرازيلي في طريقه لاستعادة عرش اللعبة والكرات الذهبية من جديد".

الإجابة في الكرات التي تتحرك بين أقدام ميسي ونيمار في ملعب بيونيس آيريس، لأن الأخير موهبة لا يستهان بها وقد تطغى إمكاناته مستقبلاً على ابن التانغو الكاتالوني!.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل