المحتوى الرئيسى

نائبة من "حزب الشاي" تتحضر لرئاسة أمريكا بحملة انتخابية قوية

06/27 11:32

دبي - العربية.نت

انطلقت ميشيل باكمان المنضوية تحت لواء المحافظين المتطرفين من "حزب الشاي"، اليوم الأحد مدعومة باستطلاع، في السباق نحو السباق التمهيدي للانتخابات الرئاسية الامريكية سنة 2012 عبر جولة في ثلاث ولايات أساسية.

وافتتحت باكمان (55 سنة) هذه الجولة بارتياح في ولاية آيوا (وسط)، حيث توقع استطلاع أجرته صحيفة "ديس موينز رجستر" المحلية أن يكون الفارق ضئيلاً بينها (22%) وبين ميت روني (23%) الجمهوري ايضاً، بينما حل بقية المرشحين متأخرين بفارق كبير.

وإدراكاً منها بأن الطريق أمامها لايزال طويلاً ، قالت باكمان في مهرجان انتخابي في مدينة واترلو بآيوا: "أنا بحاجة اليكم، فهل ستساعدونني؟"، مذكرة الحاضرين الـ500 بأنها ولدت في هذه المدينة.

وفي قاعة المهرجان حملت إحدى الحاضرات كارول ديدز قبعة علقت عليها عدة أكياس شاي رمز الحركة المحافظة المتطرفة، وقالت لفرانس برس: "نحن في حاجة الى قيم معقولة ونعلم أنها تؤمن بالفرد الامريكي وأنها ام مسؤولة".

والتقط الشاب كيث ديبال صورة تذكارية مع المرشحة بعد ان القت خطابها، وقال انه يرى فيها "امرأة متحدرة من مدينة صغيرة، اعتقد انها اصيلة".

هذا، ووصلت باكمان، نائبة ولاية مينيسوتا (شمال)، ظهر الاحد قادمة من واشنطن، بينما ستعلن نهائياً ترشيحها صباح الاثنين في واترلو، قبل مواصلة جولتها في ولاية نيو همشير (شمال شرق) وولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق).

وتعتبر آيوا احدى الولايتين الاهم في الانتخابات، حيث ستحسم مطلع 2012 الانتخابات التمهيدية الجمهورية للانتخابات الامريكية لاختيار مرشح جمهوري لمواجهة الرئيس باراك أوباما الذي يترشح لولاية ثانية.

وقد فجّرت النائبة مفاجأة ترشحها في 13 حزيران/يونيو عندما أعلنت مبكراً ترشيحها أمام الملايين من مشاهدي التلفزيون، لكن غريمتها في "حزب الشاي" ساره بالين لم تعلن بعد نواياها وتنوي باكمان في غيابها ملا الفراغ ميدانياً.

المرأة الوحيدة

وعلى غرار منافسيها الرجال في سباق الترشيح بين الجمهوريين ميت روني وباولنتي ورون بول وهرمان كاين ونيوت غينغريتش وريك سنتروم وجون هانستمان، ترغب باكمان في خوض حملة ضد أوباما.

وصرّحت لقناة "سي.بي.اي" بأن "الرئيس قال شخصياً إنه اذا كان عاجزاً عن النهوض بالاقتصاد فإنه لا يستحق ولاية ثانية".

ومما دعم حملة باكمان المرأة الوحيدة التي أعلنت ترشيحها الى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري حتى اليوم، صورتها الانيقة المناسبة للشاشة الصغيرة رغم ان الامريكيين مازالوا لا يعرفونها كثيراً.

وتتمسك رئيسة ومؤسسة مجموعة "حزب الشاي" في مجلس النواب، بالشعارات التي يدافع عنها اليمين الامريكي عادة، وترغب في إلغاء إصلاح الضمان الاجتماعي الذي أقره الرئيس أوباما وخفض الضرائب على المؤسسات.

وتعارض هذه الأم لخمسة أبناء بشدة الاجهاض وتدعم بقوة القيم المسيحية، وفي ردها الاحد على سؤال "سي.بي.اس" قالت إن الله ألهمها كي تترشح الى البيت الابيض، بينما أكدت لقناة "فوكس" أنها تحترم خيار ولاية نيويورك التي أقرت زواج مثليي الجنس لكنها قالت إنها تدعم فكرة "تعديل دستوري" يحدد بوضوح الزواج كعقد بين "رجل وامرأة".

ورغم أنها تحظى بشعبية كبيرة بين أنصار "حزب الشاي" لا يتوقع ان تتمكن من فرض نفسها أمام الناخبين المستقلين أو جمهوريي الوسط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل