مصادر عالمية ترشح سلمان بن إبراهيم لخلافة بن همام في رئاسة الاتحاد الآسيوي

 

اثارت عدد من الصحف والمجلات الرياضية العالمية أخباراً وتكهنات بشأن الشخصية الرياضية التي ستحل مكان رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام، الموقوف حاليا من جانب لجنة «القيم» بالاتحاد الدولي لكرة القدم، على ذمة التحقيقات الجارية حاليا، بشأن تورطه في قضايا فساد ورشاوى.

وذكرت مجلة «ورلد فوتبول إنسايدر» التي تعد من أشهر مجلات الرياضة في العالم أن الكثير من الشخصيات الرياضية الآسيوية بدأت في التحرك لخلافة بن همام ومن بينهم رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي وصفته المجلة بأنه من أبرز المرشحين لخلافة بن همام على مقعد الرئاسة، وهو الخصم اللدود لبن همام، بعدما تنافس الطرفان على انتخابات اللجنة التنفيذية للفيفا العام 2009، والتي انتهت لصالح الأخير بفارق صوتين، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الياباني جونجي أوجورا، ما يعنى تواجد صراع شرس بين الشرق والغرب لنيل هذا المنصب، فيما لم يحسم الكثير من الشخصيات الأخرى مصير دخولهم صراع الانتخابات من عدمه، أبرزهم الأمير علي بن الحسين، شقيق عاهل الأردن الملك عبدالله.

وأكدت المجلة أن السبب في وضع الشيح سلمان بن إبراهيم المرشح القوي والمفضل لأنه كسب سابقا الكثير من أصوات دول غرب آسيا والكثير من الدول الأخرى ولاسيما أمام محمد بن همام في صراع المقعد التنفيذي للفيفا في آخر انتخابات العام 2009، وأيضا ما يجعل الشيخ سلمان بن إبراهيم بالإضافة لما لديه من علاقات عامة جيدة في الوسط الآسيوي.

وأشارت إلى أنه على رغم أن هناك رئيس مؤقت للاتحاد الآسيوي بالوقت الجاري وهو الصيني زوهنغ جيلونغ، إلا أنه ليس مرشحا قويا ليكون الرئيس الدائم للاتحاد الآسيوي بعد محمد بن همام الذي سيتابع قضيته مع الاتحاد الدولي واستمرار التحقيقات معه وسيتم الإعلان عن نتيجة نهائية في يوليو (تموز) المقبل عن طريق الاتحاد الدولي فيما يخص قضية محمد بن همام.

ويعود الصراع القائم حاليا بين شرق وغرب القارة، إلى رغبة اليابانيين في استعادة قوتهم ونفوذهم داخل الاتحاد القاري، فيما يسعى الغرب للمحافظة على الهوية العربية للمنصب.

وازداد موقف بن همام صعوبة في القضية التي يخضع على إثرها للتحقيق حاليا، بعدما أثبتت اللجنة الأخلاقية في الفيفا، وجود أدلة شاملة ومقنعة تُثبت محاولات بن همام رشوة بعض المسئولين أثناء حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا.