إطلاق رواد الأعمال في تكنولوجيا المعلومات بالقرية الذكية

 وريادة الأعمال التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات‏,‏ والحكومة الدانمركية‏,‏ والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‏'‏ برنامج دعم التنافسية المصرية‏'‏ بحضور كريستيان هوب سفير الدنمارك بالقاهرة و جيمس بيفر مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة‏,‏ ود‏.‏ هدي بركة مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات‏.‏ تأتي مبادرة ريادة الأعمال الأمريكية في ضوء توجه الإدارة الأمريكية الذي يهدف إلي خلق وتفعيل شراكات اقتصادية وثقافية مع العالم العربي والإسلامي‏.‏ويهدف البرنامج لإعداد وإرشاد‏42‏ فريقا مصريا مكونا من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات كما تهدف المبادرة إلي بناء قدرات الشباب المصري علي القيام بالمشروعات‏,‏ وريادة الأعمال والمساعدة علي إيجاد مشروعات جديدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتحفيزها علي النمو‏.‏

وأكد د‏.‏ ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كلمه ألقتها د هدي بركة‏,‏ أن البرنامج نتاج لجهود الكثيرين من الخبراء والمتخصصين الذين يعملون علي خلق فرص مبتكرة لدعم قدرات الشباب وتمكينهم في مجال الإبداع وريادة الأعمال‏.‏ وأوضح الوزير أن الدور الذي يجب أن يلعبه الشباب في المرحلة القادمة هو استخدام القدرات التنافسية التي اكتسبها في مجال الإبداع وريادة الأعمال للمساهمة في بناء اقتصاد بلده‏.‏ كما أشار وزير الاتصالات إلي أهمية الشراكات بين الشباب ورواد الأعمال لإنجاح هذه المبادرات التي من شأنها دعم قدرات الشباب للمنافسة عالميا والمساهمة في إيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة لتحديات الحاضر والمستقبل‏.‏ من جانبه‏;‏أشاد جيمس بيفر مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة بالشباب المصري ووصفهم بأنهم يملكون مهارات إبداعية وابتكاريه كبيرة‏,‏ ملمحا إلي انبهاره بشاب مصري طالب بجامعة الإسكندرية لدية‏3‏ براءات اختراع لتأمين السيارات غاية في الأهمية‏,‏ مضيفا أن ما يثير إعجابي أن الشباب المصري لديه بالفعل الحلول التقنية لكل المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع المصري مطالبا بضرورة أن يشارك الفكر الإبداعي بقوة في حل مشكلات الاقتصاد المصري خاصة السياحة وقلة الغذاء في مصر‏,‏ ومشاكل البحث العلمي والتطوير‏,‏ مشيرا إلي انه قد تم صرف نحو‏25‏ مليون دولار كمنح ومساعدات خلال الفترة الماضية إلا انه لم يتم الاستفادة منها كما ينبغي‏,‏ وطالب بضرورة التعاون سويا في وضع خطة لتحسين استخدام هذه المساعدات لتحقيق أقصي استفادة منها لخدمة كل المجالات الاقتصادية في مصر‏.‏

كما أعرب الجانب الدنماركي عن رغبته في المشاركة في تنفيذ المبادرة الأمريكية في دعم الشباب المصري نظرا لكونه الفئة العمرية التي قادت التغيير المصاحب لثورة‏25‏ يناير‏,‏ وذلك عن طريق تمكين أصحاب الأفكار الابتكارية التي تصلح لأن تكون نواة لمشاريع ريادة أعمال‏.‏