ساركوزي يدافع عن انجازاته مع بدء الحملة الإنتخابية الرئاسية

ساركوزي يدافع عن انجازاته مع بدء

الحملة الإنتخابية الرئاسية

	نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي

باريس: تدخل فرنسا هذا الأسبوع في صلب حملة الانتخابات الرئاسية مع عرض الرئيس

الفرنسي نيكولا ساركوزي المرشح المحتمل لولاية ثانية،

 حصيلة

أدائه الاقتصادي، وذلك بعد إعلان رئيسة "الحزب الاشتراكي الفرنسي" مارتين أوبري خوض

السباق الرئاسي.

 

فقبل عشرة أشهر

من بدء الانتخابات الرئاسية، وفي حين تحسنت شعبيته قليلا في استطلاعات الرأي بعد أن

سجل ادني المستويات لفترة طويلة،

 

 خصص

ساركوزي مؤتمره الصحافي الرابع خلال ولايته لـ"استثمارات

المستقبل".

 

ودافع خلال ساعة

ونصف الساعة عن عمله من اجل "التحديث والبحث والاستثمار" بهدف "إنعاش النمو" و"عدم

المعاناة من العولمة"، من خلال "قرض وطني كبير" بقيمة 35 مليار يورو أطلق في كانون

الأول 2009.

 

مشيرا إلى أن

فرنسا لم تبذل في تاريخها مثل هذا الجهد لصالح الاستثمار، ولم تحدث أبدا مثل هذه

المزاحمة، معلنا انه سيتم توظيف حوالي 20 مليار يورو اعتبارا من أواخر 2011 مع نحو

1500 مشروع مطروح.

 

وستوظف أموال

القرض الكبير الذي أطلق بهدف التعويض عن تخلف القدرة التنافسية في الاقتصاد

الفرنسي، في التعليم العالي والتدريب والبحث أو بناء الشركات الصغيرة أو المتوسطة

في فروع الطيران أو المجال الرقمي.

 

وفي إشارته إلى

خطورة الأزمة المالية في 2008، عبر ساركوزي عن ارتياحه لان عمله لم يتسبب بمعاناة

في فرنسا أكثر من غيرها،

 

 وقال

باعتزاز "ليس من قبيل الصدفة ان فرنسا بقيت في منأى عن كل المخاطر" التي تهدد

اليونان وايرلندا والبرتغال.

 

وبدا ساركوزي

الذي غالبا ما وصف بأنه "عصبي المزاج"، هادئا طوال مؤتمره الصحافي وتقدم كرجل

دولة حريص على القيام بمهامه بعيدا عن مشاغل المعارضة في الحملة ومتطلعا إلى

"تحديات القرن الحادي والعشرين".

 

	الانتخابات الفرنسية (ارشيفية)

وقال

أنه يحضر لاجراء  تعديل في حكومته قبل

الانتخاب لإستبدال وزيرة المال كريستين لاغارد ،

 

 التي يرجح

كثيرا أن تخلف «دومينيك ستروس كان» على رأس «صندوق النقد

الدولي».

 

ويأتي ذلك عشية

إعلان رئيسة الحزب الاشتراكي الفرنسي مارتين أوبري ترشيحها إلى الانتخابات الرئاسية

،

 

والذي سيسجل

مرحلة حاسمة جديدة في الحملة، وستعلن اوبري (60 عاما) ترشحها بعد طول انتظار "في

خطاب إلى الفرنسيين" ستلقيه من مدينتها «ليل»

 

لكن يتعين على

أوبري أن تخضع لنظام انتخابات تمهيدية، يعد سابقة في فرنسا، قرره «الحزب الاشتراكي

الفرنسي» لاختيار مرشحه أثناء اقتراع مقرر في أكتوبر/ تشرين الأول

المقبل.

 

وستنافس اوبرى في

الانتخابات الداخلية بالحزب فرنسوا هولاند الذي يتقدم حاليا في استطلاعات الرأي،

فيما تبدو سيغولين روايال المرشحة التي لم يحالفها الحظ في انتخابات 2007، في موقع

ضعيف.