فلامينغو البرازيلي يُراقب سهرات قائده رونالدينيو بـ"خط ساخن"

وإعتبر نادي فلامينغو سهرات رونالدينيو بأنها "أمر مقلق"، حيث صرحت مديرة النادي باتريسيا أموريم بأن ما قام به النادي بتخصيص خط ساخن جاء من قلقه على اللاعب لما دفعه فلامينغو من أموال طائلة لجلبه إلى صفوفه.

واجتمعت أموريم مع شقيق اللاعب ووكيله، أسيس لمناقشة الموضوع، خصوصاً أن النادي يعتبر رونالدينيو لديه بُعد أكبر من باقي اللاعبين، لأنه قائد الفريق ونجمه، مؤكدة أنها لا تتدخل في الحياة الشخصية لرونالدينو.

وخصص فلامينغو 5 فرق متابعة ومتطوعة للتأكد من البلاغات التي يتلقاها الخط الساخن من المشجعين حول سهرات رونالدينيو الليلية.

ويتعين على أي من مشجعي فلامينغو الإبلاغ عن تحركات رونالدينيو حال مشاهدته في ساعات متأخرة من الليل في الأماكن العامة أو المغلقة، على أن تتولى فرق المتابعة التحقق من صحة البلاغات.

ولم يكن قرار فلامينغو يأتي سوى بعد الانتقادات المتزايدة التي صاحبت رونالدينيو، رغم أنه قوبل بسعادة وحب كبيرين عندما تعاقد معه فلامينغو الذي عبر عن فخره بالتعاقد مع رونالدينيو.

وارتفعت حدة الغضب تدريجياً لدى الجماهير فلامنغو مع كل مباراة يخوضها رونالدينيو ويفشل في أن يكون على مستوى توقعات الفريق ومشجعيه، حيث لم تخف هذه الجماهير سخطها وحنقها على اللاعب الذي اضطر لتحمل الكثير من صافرات وعبارات الاستهجان من المشجعين في المدرجات بعدما أدرك كثيرون أنه لا يستحق المبالغ الطائلة التي أنفقها النادي للتعاقد معه.

وكان رونالدينيو هدفاً لكثير من عبارات وصافرات الاستهجان لدى خروج الفريق صفر اليدين من بطولة كأس البرازيل في مايو الماضي.

وعقب ما أُعلن من متابعة ورقابة على رونالدينيو، انتفض النجم البرازيلي في مباراة فريقه الأخيرة في الدوري المحلي وقاده للفوز على ضيفه أتلتيكو مينيرو بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن مباريات الجولة السادسة من الدوري البرازيلي لكرة القدم.

وسجل رونالدينيو هدفاً من أهداف فريقه الأربعة، ليقود فلامينغو لفوزه الثاني في البطولة رافعاً رصيده إلى 10 نقاط من فوزين و4 تعادلات ليستقر في المركز الخامس.

وانتقل رونالدينو (31 عاماً) إلى صفوف فلامينغو قادماً من صفوف ميلان الايطالي بداية العام الجاري، وذلك بعد تنافس مع عدة أندية برازيلية.