الإتحاد الأوروبي: مرفوض اي حل سياسي القذافي طرفاً فيه

الإتحاد الأوروبي: مرفوض اي حل سياسي القذافي طرفاً

فيه

	مايكل مان

بروكسل: رفض المتحدث باسم السياسات الخارجية للإتحاد الاوروبي مايكل

مان اليوم الاثنين اي " حل سياسي" يدخل العقيد معمر القذافي طرفاً فيه

.

مضيفاً في مؤتمر صحافي ان

"الاتحاد الاوروبي" لا علم له بوجود مفاوضات بين نظام القذافي والمعارضة

الليبية.

وجدد المسؤول الاوروبي مطالبة

نظام القذافي بالاستسلام موضحاً ان الاتحاد يرغب بوضع حد للصراع في ليبيا تليها

مرحلة انتقالية يختار فيها الشعب الليبي حكومته ويؤسس

دستوره.

 

وعلى صعيد متصل رحب الاتحاد

الاوروبي بقرار محكمة الجنايات الدولية اصدار مذكرة اعتقال بحق كل العقيد القذافي

وابنه سيف الاسلام ورئيس المخابرات عبدالله السنوسي لتورطهم في جرائم ضد الانسانية

في ليبيا.

 

وقالت المنسقة العليا لشؤون

السياسة الخارجية والامن كاثرين اشتون في بيان ان محكمة الجنايات الدولية وسيلة

جوهرية لتعزيز احترام القوانين الانسانية الدولية وحقوق الانسان مساهمة في استتباب

الامن والعدالة وسيادة القانون.

 

واضاف البيان ان الاتحاد

الأوروبي يدعو الى التعاون الكامل مع محكمة الجنايات الدولية في التحقيق في ليبيا

كونها عملية قضائية مستقلة ويجب أن تحترم بشكل

كامل.

 

 وكان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية مورينو أوكامبو قد طلب

في 16 مايو/آيار الماضي من المحكمة إصدار مذكرات توقيف بحق القذافي ونجله سيف

الإسلام ورئيس الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي.

 ويتهم المدعي العام هؤلاء الثلاثة

بالمسئولية عن "عمليات قتل واضطهاد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية"، ارتكبتها قوات

الأمن الليبية بحق المدنيين في عدة مدن أهمها طرابلس وبنغازي ومصراتة.

القذافي يزداد عزلة

	اندرس فوج راسموسن

من

ناحيته قال السكرتير العام لحلف شمالي الاطلسي "الناتو" اندريس فوغ راسموسن ان

مذكرة الاعتقال بحق كل من القذافي وابنه سيف الاسلام وقائد جهاز الامن عبدالله

السنوسي والصادرة عن محكمة العدل الدولية تزيد من عزلة نظام القذافي.

واضاف

راسموسن في بيان صحافي ان هذا الامر يدعم مهمة الناتو في حماية الشعب الليبي من

قوات القذافي مشيرا الى انه على القذافي واعوانه ان يدركوا ان وقتهم ينفذ

بسرعة.

واكد ان الناتو مصمم اكثر من اي وقت مضى على مواصلة الضغط حتى تنتهي

الهجمات على المدنيين وحتى تعود كل القوات الى قواعدها ووصول المساعدات الانسانية

الى المحتاجين اليها دون عوائق.

 

وقال اوكامبو في تصريحات صحفية امس الاحد ان "جرائم لا تزال

ترتكب حتى اليوم في ليبيا. ومن اجل وقف الجرائم وحماية المدنيين في ليبيا ينبغي

اعتقال القذافي".

 

	معمر القذافي

وكان

مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية باشر تحقيقاته في الثالث من مارس/آذار بعدما

فوضه مجلس الامن الدولي القيام بذلك في 26 فبراير/شباط ، اي بعد اسبوعين فقط من

اندلاع الثورة الليبية.