المحتوى الرئيسى

شردي: الفقي احتجزنا في مكتبه 3 ساعات والبدوي كان على علم بالزيارة

06/27 23:07

لكح: شردي يتعرض لضغوط من رئيس حزب الوفد.. وسأكشف أحداث هامة الأيام القادمة ستبين للرأي العام من هو البدوي

أصدر النائب السابق محمد شردي بيانا حول ما أثاره رجل الأعمال رامي لكح يتهم فيه السيد البدوي بأنه طلب منهم الذهاب إلى أنس الفقي – وزير الإعلام السابق - يوم 25 يناير أكد فيه أن واقعة الذهاب إلى الفقي كانت صحيحة وأن السيد البدوي كان على علم بهذه الزيارة ولكن شردي اختلف مع لكح في شأن من طلب الذهاب .

حيث أكد شردي أنه تم استدعائهم "بالذوق" من قبل مكتب وزير الإعلام وقمنا "أنا ورامي بإخطار السيد البدوي أننا سنذهب حتى يكون على علم بأننا معاً وأين سنكون" وأضاف شردي في بيانه " ما حدث في وزارة الإعلام وتحدث عنه الزميل رامي لكح فهو صحيح فيما عدا توجيه الشتائم إلينا بشكل مباشر لقد تم فعلاً احتجازنا وكان ذلك على مدى أكثر من 3 ساعات وقلت للوزير "أنا أعلم أنك تحتجزنا هنا حتى تهاجمون شبابنا فى التحرير" وأنا ورامي لم نقبل ذلك ولكن الهجوم الأمني بدأ بعد منتصف الليل بدقائق وكنا نسمع ونحن محتجزين أصوات القنابل المسيلة للدموع، وطوال تلك الفترة عشنا 3 أو أربع ساعات هامة فى تاريخ مصر تابعنا فيها مدى سيطرة جهاز الأمن على الإعلام، وسمعنا تهديدات مباشرة وأخرى غير مباشرة وعرضوا علينا مكاسب وغنائم، وكل هذا زادنا إصراراً على مزيد من المشاركة بعد ذلك".

وعلق لكح على بيان شردي في تصريح خاص للدستور الأصلي بقوله "أتفهم هذا البيان من شردي في إطار الضغوط التي مارسها البدوي من أجل تحسين صورته ولكن على كل الأحوال فواقعة الفقي ليست هي الوحيدة التي حدثت وهناك الكثير من الأحداث التي سنكشفها في الأيام القادمة والتي ستبين للرأي العام حقيقة البدوي".

وكان رجل الأعمال وعضو حزب الوفد السابق رامي لكح ضيف برنامج في الميدان في حوار مثير مع الإعلامي عمرو الليثي، قد نفى خلاله فكرة انضمامه لحزب نجيب ساويرس وفكرة العمل السياسي معه تماما لأن المباديء مختلفة لأنه يؤمن بدولة قائمة على سيادة القانون مؤمنة بالقيم الدينية التي تمثل الشخصية المصرية.

وعن أزمته مع حزب الوفد، قال لكح أنه كان يرحب بمباديء حزب الوفد في البداية وأعلن انضمامه لتيار التغيير مع السيد البدوي ولكن حدثت أول حادثة بأزمة جريدة الدستور والتي هزت صورة حزب الوفد في الشارع المصري والتي راح ضحيتها إبراهيم عيسى.

وأضاف لكح أنه استاء بشدة بسبب أزمة جريدة الدستور، مؤكدا أن الناس في الشارع انتقدت الوفد واتهمته بشراء الدستور بهدف إغلاقه والقضاء عليه بسبب مواقف الجريدة المعارضة، في الوقت الذي يتحدث فيه حزب الوفد عن الوطنية والحرية.

وكشف كلح أن السيد البدوي دعاه للانضمام لفريق المساهمين لشراء جريدة الدستور، لكنه رفض وقتها لأنه لم يكن يبحث عن أي دور صحفي، ثم حدث الأمر وتم شراء الدستور من قبل الدكتور البدوي وفجأة أصبح رضا إدوارد رئيس مجلس إدارته! مؤكدا أنه لا يعلم حقيقة علاقة السيد البدوي بالجريدة الآن، وهل مازال شريكا أم انفصل عن الجريدة؟!

وقال لكح، أنه في يوم 25 يناير، وبالتحديد الساعة 11 مساء، تلقى اتصالا هاتفيا هو وشردي من السيد البدوي أبلغهم فيه، بضرورة التوجه لمكتب وزير الإعلام، وعلى الفور توجهوا لماسبيرو واستقبلهم وزير الإعلام، الذي احتجزهم بدوره وأغلق الباب، وشاهد لكح أثناء تواجده بمكتب الوزير شاشات عليها كل صور التحرير ورأى تليفونات متبادلة بين وزير الإعلام ووزير الداخلية لتدبير المواقف إزاء ما يحدث، واستخدموا منتهى "قلة الأدب" في التعامل مع الموقف وإهانتهم من قبل وزير الإعلام ووصفهم بالكلاب هو وشردي، وظلوا على تلك الحالة حتى الساعة الرابعة من صباح اليوم التالي بعد أن تم إخلاء الميدان من المتظاهرين.

وعن ردة فعله عقب احتباسه في مكتب الوزير، قال لكح أنه في نفس الوقت كان هناك معتقلين في عربة شرطة الأمن المركزي وبها شريف عارف الصحفي في الوفد مع آخرين وكانوا مختنقين من قلة الأكسجين وطلبو من الفقي إخراجهم ولكن رد عليهم الفقي قائلا: "لما تبقوا تخرجو إنتو .. بتصوروني ومنزلين لي صفحة أولى في الوفد؟! طب اتفرجو هاعمل فيكو ايه وتحت فيه اكبر معتقل لمباحث أمن الدولة وهاتتفرجو الكهربا بتعمل أيه"، ثم بدأ الفقي في مساومتهم بعدم الحديث عما شاهدوه نظير عودتهم لبيوتهم، وحاولوا الاتصال بالسيد البدوي ولكن هاتفه كان مغلقا، مؤكدا أن الفقي كان يجعلهم يسمعون مكالمات وزير الداخلية بالإضافة لرؤيتهم ما يحدث في التحرير عن طريق كاميرات تصل نسبة الزوم بها 2 متر أمام مكتبه ثم يتصل بوزير الداخلية واصفا إياهم بالكلاب وأنهم عنده في مكتبه محتجزين.

وفسر لكح إغلاق السيد البدوي لهاتفه، بأنه كانت توجد علاقة قوية بين البدوي والفقي والسيد رئيس جهاز أمن الدولة، مستشهدا بموقف حدث عندما كان رئيس لجنة الانتخابات وكان السيد البدوي يقوم بتغيير القوائم على مزاجه مؤكدا أن ما يحدث في الوفد اليوم غريب جدا لأنه يحدث تفريغ للوفد من الوفديين وكل يوم استقالات.

وعن موقف البدوي الشخصي تجاه الثورة، أوضح لكح أن البدوي كان ضد الثورة تماما وغير مؤمن تماما بإمكانية سقوط حسني مبارك، ويوم 28 مساء بعد مشاهدته لسقوط الشرطة وتعرضه لضغوط، أصدر بيانه المساند للثورة وسانده لكح بعد البيان، ولكن بعد ازدياد شعبية لكح داخل الوفد فوجيء قبل انتخابات الهيئة العليا بقرار فصله واعترض وقتها ثم ظهر البدوي بقصة كلها كذب بأن لكح قدم استقالته، ثم بعدها قرر لكح الانسحاب مؤكدا ان هناك مشكلة كبيرة في الوفد لان الوفد مكانته اكبر من ذلك و من المفروض ان يقود مصر في الوقت الحالي مؤكدا ان السيد البدوي حول الوفد لشركة سيجما.

وتمنى لكح مواجهة البدوي وان يرد على تساؤلاته وابرزها امضاؤه مع علاء الكحكي اتفاقية بـ22 مليون جنيه مع جريدة الوفد في السنة وفي نفس الوقت لا تدفع الجريدة إلا 3 مليون جنيه فقط وكانهم شحاتة متسائلا عن باقي 22 مليون واين الاجهزة الرقابية واين فلوس الوفديين التي بداها فؤاد سراج الدين ، وماذا عن قناة المصري واهدافها ولمصلحة من ؟ مطالبا اياه بعودة الوفد للوفديين مذكرا اياه ان مبارك حاول تامين نفسه ولكنه لم يستطيع .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل