ممدوح حمزة: الإخوان والوطني المنحل سيحصلون على 90% بمجلس الشعب

ممدوح حمزة:

الإخوان والوطني المنحل سيحصلون على 90% من مقاعد البرلمان

o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office"

/>

 

ترجمة –

وائل عبد الحميد

 

	أقباط يدعون لعدم انتخاب الحزب الوطني والإخوان المسلمين في مصر

القاهرة: ذكرت صحيفة "بيلينجهام هيرالد" الأمريكية أن الناشطين السياسيين في مصر

وبعض الجماعات المعارضة بدأ يتسلل إليهم إحساس بتسرب الثورة التي أسقطت الرئيس

المصري محمد حسني مبارك من بين قبضتهم،

 

الأمر الذي جعلهم يحاولون الضغط على المجلس العسكري، الحاكم في

مصر بصورة مؤقتة، لتأجيل الانتخابات البرلمانية المزمع انعقادها في سبتمبر/ أيلول

المقبل وسط مخاوف من سيطرة الإسلاميين وبعض أفراد النظام السابق على السلطة في

مصر.

 

ونوهت الصحيفة إلى محاولات هؤلاء المتوجسين من ضياع نتائج

الثورة إنشاء أحزاب سياسية جديدة لكسب المزيد من الوقت وهو ما يتزامن مع المطالبة

بإنشاء دستور مصري جديد أولا قبيل انعقاد الانتخابات البرلمانية مما قد يحد من

الهيمنة المتوقعة للإخوان المسلمين ويكبح قدرتهم على فرض قوانينهم الخاصة داخل

مصر.

 

وأشارت إلى أن القلق الأكبر يكمن لدى المستقلين والعلمانيين في

مصر من قدرة الإخوان المسلمين الحزب الأكثر تنظيمًا في مصر على الظفر بما لا يقل عن

25% من المقاعد البرلمانية ويبسطون رقعة نفوذهم بشكل أكبر عبر تشكيل ائتلافات مع

أطراف أخرى،

 

مما يمنحهم القدرة على صياغة دستور جديد مطعم بمبادئهم

الإسلامية المتحفظة مما سيؤدي لا محالة إلى كبح حقوق المرأة وغير المسلمين في مصر،

على حد قول الصحيفة.

 

	جماعة الإخوان المسلمين - محمد بديع

ونقلت

الصحيفة الأمريكية تصريحات لخالد سيد، أحد أعضاء ائتلاف ثورة 25 يناير، قال فيها:

إن "الإخوان المسلمين مستبدون في آرائهم وأفكارهم وأعتقد أنهم سيأخذون صف رجال

الأعمال الإسلاميين الذين يمولونهم ،وبالتأكيد فإن أى دستور سيصوغه الإخوان

المسلمون لن يرضي طموحات المصريين المتطلعين للمزيد من الحقوق المدنية والديمقراطية

"

 

وتمتد المخاوف أيضا من تسلل بعض أفراد نظام مبارك المتهاوي إلى

السلطة عبر ترشيحهم كمستقلين أو انخراطهم في أحزاب جديدة وهم يحملون ذات الأفكار

الفاسدة للحزب الوطني المنحل بحكم القانون مما حدا بالناشط المصري الاستشاري