المحتوى الرئيسى

رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية بقلم:أمجد طه البطاح

06/26 20:34

رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية


كتب أمجد طه البطاح

كاتب وصحفي ومحلل سياسي سوري

حديثي معك من القلب إلى القلب

يا من يواجه كل الظروف لدعم شعبه وبلده .

نحن نمر بظروف صعبة وقد نتفق على حساسيتها أو نختلف على إدارتها لكننا معا يدا واحدة في الآزمات .

إن شباب سورية بحاجة إلى وقفة صادقة معكم لبلورة الحوار الشفاف الذي لن يعفينا من مسؤولية تاريخية في وقف نزيف الدماء السورية ومواجهة الفكر المعادي والنوايا بتعطيل الإصلاح بقصد أو بدون قصد من قبل البعض .

سيادة الرئيس :

الفساد متفشي والإصلاحات ظرورية والهجمات الغربية قوية لكننا بتكاتفنا أسقطنا المؤامرات وسنتابع مكافحة الفساد وترسيخ الإصلاحات .

ونحتاج إلى محاسبة كل المتورطين والمتسببين في الأحداث الأخيرة من أشخاص وهيئات ومنظمات وحكومات عبر كشف المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها خلال الأحداث خاصة مع إلقاء القبض على عناصر إرهابية مسلحة وضباط إسرائيلين وأتراك ولبنانيين و.. و ..

والكشف عن مواطن الخلل في تمرير هذه المؤامرة دون تواني أو رحمة فالرحمة مع القتلة ترسيخ للقتل والمجازر .

ولا بد من مؤتمرات صحفية واسعة الطيف متعددة الألوان لشرح كل ما توصلت إليه العمليات العسكرية والأمنية الأخيرة مهما كان حجم التهديد الخارجي .

ففي سوريا الكثير من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين حال الفساد دون بروزهم في وسائل الإعلام السورية فبرزوا في وسائل إعلام خارجة عربية ودولية .

وهم كافون لتوضيح الصورة للعالم أجمع أضف إلى ذلك دعوة وسائل الإعلام الخارجية حتى المغرضة منها والتي إعتمدت على شهود العيان الذين تلاعبوا بالأحداث دون مصداقية أو مهنية واضحة لتنفيذ أجندات خارجية غربية أمريكية صهيونية .

خاصة مع وجود إعترافات لعناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة وأغلبهم من المحكومين بأحكام مشينة والمهربين والمرتزقة .

إضافة لكل البيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها .

سيادة الرئيس :

الحوار حل مناسب لأزمة مفتعلة ونحن شباب سورية نمثل مستقبلها القادم بقوة ونريد المشاركة الفاعلة في هذا الحوار كونه واجب وطني لتأسيس حاضر قوي لمستقبلنا ومستقبل أولادنا ولابد من إستكمال أسس وظروف الحوار الفاعل بأقرب فرصة لتجاوز الأزمة .

سيادة الرئيس :

نحن ضد الإملاءات الخارجية من أي جهة كانت فشعبنا يمتلك إرادة فولاذية وبقيادتكم الواعية والحكيمة سنخرج من هذه الأزمة .

ولنا فكرنا المستقل الذي سيقودنا نحو الإصلاح ضمن الحوار الشفاف .

سيادة الرئيس :

الأزمة إنتهت .

هذه حقيقة يجب أن نعترف بها خصوصا مع إستقبال عناصر الجيش من قبل الأهالي بالأرز والورود في كل أنحاء الوطن إضافة إلى إتساع حملات التبرع بالدم وحملات دعم الليرة السورية ومسيرات التأييد المليونية و .. و ..

كل هذه المؤشرات لن تقنع أعداء سوريا بأن سوريا خرجت من الأزمة أقوى وأكثر مقاومة وممانعة لكننا سنحاول رصد الصورة الحقيقية لما يحدث على الساحة السورية لتوضيحها للرأي العام العالمي وهذا واجبنا تجاه اهلنا ووطننا وقائدنا الشاب بشار الأسد .

سيادة الرئيس :

عندما قررت البعوضة الطيران من على النخلة قالت لها :

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل