المحتوى الرئيسى

العميد ما بين العلم والفهلوة

06/26 17:05

عندما كان الزمالك متصدرا الدروي بفارق ستة نقاط في نهاية الدور الأول ظهر العديد من التشبيهات لحسام حسن المدير الفني للزمالك من أنصار القلعة البيضاء بجوارديولا  وهذا التشبيه يعد كارثة حقيقة من وجهة نظري في حق جوارديولا.. لأني لا أعتقد أن حسام حسن يمتلك 1 من 10 مما يمتلكه جوارديولا من خبرة وحنكة وفكر.

حسام لا شك أنه أعاد الزمالك للحياه وأعاده لأجواء المنافسة ولكن هناك فرق كبير مابين أن تنافس وتتصدر وبين أن تفوز ببطولة وتحسمها فخبرة حسم البطولة أفتقدها حسام حسن وأنجرف مع شقيقة في تصريحات أخرجت لاعبي الزمالك من تركيزهم ووضعتهم في ضغطا رهيبا.

فنجد أن الزمالك فقد 15 نقطة كاملة في الدور الثاني ولم يفز سوي في أربعة مباريات فقط  على حرس الحدود وبيتروجت وسموحة واتحاد الشرطة وفشل في تخطي أي مباراة خارج القاهرة.

والغريب أن معظم النقاط التي فقدها حسام كانت من أمام أبناء الزمالك مثلما تعادل مع طلائع الجيش الذي يدربه فاروق جعفر وخسر من مصر المقاصة والمصري الذي يدربه طه بصري.

حسام حسن خسر الدوري عندما خرج بعد مباراة الجونة وعاتب لاعبيه وعنفهم أمام وسائل الإعلام في محاولة للهروب من المسئولية وقال بالحرف الواحد "هؤلاء اللاعبين لم يستحقوا أن أدربهم" ولو أن حسام كان يحب لاعبيه ويدرك أهميته المدرب لدى لاعبيه لما صرح هذا التصريح الذي أعتقد أنه أحدث شرخا في علاقته بلاعبيه.

والسؤال الذي لا أعرف لماذا لا يسأله أحد أو نسي أن يسأله أحد هل يستحق حسام حسن أن يدرب الزمالك؟، هل يمتلك حسام حسن مقومات المدير الفني الكبير؟ الحقيقة ومن وجهة نظري أن أجابة السؤالين لا.

 

الزمالك أكبر بكثير من حسام حسن لأنه لايمتلك سيرة ذاتية تجعله يدرب فريق بحجم النادي الأبيض، فخاض حسن تجربة قصيرة في عالم التدريب حيث درب المصري البورسعيدي ودرب المصرية للإتصلات لإنقاذه من الهبوط ونجح في مهمة الصعود بالزمالك من المركز الـ13 وقيادته إلى الوصافة الموسم الماضي ولكن كما أكدت هناك فرق بين أن تنافس وأن تفوز.

 فالخبرة التي أتحدث عنها جعلت الزمالك يفقد 15 نقطة من أصل 33 كانت متاحة أمام

الخبرة التي جعلت الزمالك يتأخر عن الأهلي بخمسة نقاط بعدما كان متقدما بفارق ستة نقاط في بداية الدور الثاني مع الوضع في الإعتبار أن الأهلي أهدر أربعة نقاط يعني حقيقتة الفارق تسع نقاط.

ونذهب الأن لمباراة أمس لنقدم دليل جديد على أن حسام حسن يجلس على كرسي أكبر منه

بإختصار شديد ونرصد بعض النقاط:

1-  

حسام حسن دفع بأحمد سمير فجأة وهو غائب عن الفريق منذ فترة ودفع به في مباراة مصيرية وعصبية وهذا خطأ.

2-  

بدأ المباراة بمحمد إبراهيم – الذي يجب أن يعاقب عقاب رادع من إدارة الزمالك قبل إتحاد الكرة– وترك حسين ياسر الأكثر خبرة خارج الملعب وظل محمد إبراهيم يسير بالكرة كثيرا دون توجيه.

3-  

المسافات البعيدة بين خط وسط الزمالك وهجومه طوال المباراة ولم يكن هناك ترابط في ظل اتجاه شيكابالا للعب الفردي.

4-  

خروج حسن مصطفي في الدقيقة 34 ونزول حسين ياسر يعد كارثة لأنه جعل خط الوسط خاليا ونتيجة تلك التغير تظهر جالية في أنطلاقات لاعبي المصري طوال الشوط الثاني وهو ما أدركه حسن بعد دخول الهدف الثاني للمباراة وعاد ليدفع بإبراهيم صلاح ليعيد التوازن لخط وسطه مكان محمد إبراهيم ولكن والنتيجة 2- صفر.

5-  

أذا كان الصفتي ليس له بديل كما يدعي حسن وهو مالا اتفق فيه معه فعلى الأقل كان يججب أن يتم توجيه فتح الله في كيفية التمركز في الكرات الثابتة بدلا من أن تهتز شباك الفريق بنفس الطريقه.

6-  

نجد أن الهدف الأول للمصري عن طريق قفز ألياسو وسط ثلاثة مدافعين ولكن دون جدوي ورغم أن الزاوية ضيقة وهي حفنة من الأخطاء المشتركة.

7-  

التمركز والواجب الدفاعي لأحمد جعفر كانوا من أسبابا الأهداف لأن جعفر كان يجب أن يراقب ألياسو أولا لأنه هو الذي يقوم بمراقبته فبالتالي يجب أن يبادله جعفر المراقبة في الكرات الثابتة ثانياً لأن أحمد جعفر أفضل من يلعب الكرات العالية في فريق الزمالك.

8-  

الحقيقة وللانصاف دفع حسام حسن أبو كونية بدلا من أحمد غانم في ظل أصابة عمرو زكي للإصابة وعدم قيد ميدو لخطأ إداري لا أعلم لماذا لم يسأل أحد إبراهيم حسن مدير الكرة والمسئول الأول عن الأمور الإدارية عنه أم أن الأخير مهمته فقط أشعال النار بتصريحاته الإعلامية  ولكن من الذي تعاقد مع أبو كونية.

9-  

الجرأة ليس أن تدفع بلاعبين وتزود من عدد المهاجمين في بدون حسابات ولكن حسام أحيانا يبحث عن الشهرة في تغيراته بدلا من قراءة الأمور بشكل متأني وهو ما تسبب في خسارته أمس.

10-

ضياع 15 نقطة في الدور الثاني كانت بسبب مجموعة من الأخطاء المتكررة وأكدت من قبل أن هناك فارق بين جوزية وحسام حسن في التغير والتصرف

11-

اعتداء حسام حسن على أحد المصورين أمس يمثل مشكلة وسقطة فنية لا تغتفر ولو أن الزمالك يمتلك مجلس إدارة حازم لحقق في الواقعة ولكن أتحدي أن يكون هناك مسئول واحد في الزمالك قادر على مسألة حسام وإبراهيم حتى جلال إبراهيم رئيس النادي.

12-

النقطة الأخيرة تتعلق بإبراهيم حسن الذي لايمتلك أي مقومات ليكون إداري في فريق درجة ثالثة فدائماً نجده منفعل ودائم الخروج عن النص نكران غير عادي للجميل بالنسبة للنادي الأهلي الذي صنع التوأم وأخر هذه المهازل ماحدث أمس مع هشام فهمي مذيع الشباب والرياضة وقالة له بالحرف "أنت عميل أهلاوي".

13- 

التؤام دائمي المشاكل منذ كانا في صفوف ناشئين الأهلي ولكن كانت الحجة الدائمة لبقائهما وعدم شطبهما – وكل منهم كان يستحق الشطب مالايقي عن ثلاثة مرات وهو لاعب – أنهم لاعبين كبار وبيحبوا الأهلي وأنهما غيوران على النادي.


 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل