المحتوى الرئيسى

مقتل 10 فى هجمات لطالبان باكستان

06/26 13:03

وتبنت حركة طالبان الهجوم، مؤكدة انها نفذته انتقاما لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

وقال ميان افتخار حسين وزير الاعلام في ولاية خيبر باختونخوا إن "الشرطة استعادت السيطرة على المركز، لقد استشهد في الهجوم عشرة من رجال الشرطة وقتل ستة مهاجمين".

وأوضح أن متمردين بعضهم يرتدي نقابا والبعض الآخر حزاما ناسفا هاجموا مركز الشرطة في كولاشي المحاذية لوزيرستان الجنوبية، الولاية الواقعة في منطقة القبائل، واحتجزوا مجموعة من رجال الشرطة رهائن.

وأكد أن المهاجمين أعدوا العدة "لحصار يدوم اياما يحتجزون خلاله رهائن بغية الحصول من السلطات على الافراج عن متمردين آخرين".

وأضاف "عندما اقتحمت مصفحتنا مركز الشرطة فجر انتحاريان نفسيهما وقتل انتحاري ثالث بصاروخ".

وأوضح الوزير ان 11 شرطيا أصيبوا أيضا بجروح في الهجوم وأن نصف مركز الشرطة دمر في الهجوم، مشيرا إلى أن "الشرطة عثرت على جثث ثلاثة متمردين وعلى رؤوس الانتحاريين الثلاثة".

من جهته قال قائد الشرطة المحلية امتياز شاه إن انتحارية كانت في عداد المهاجمين.

وأوضح شاه ان الهجوم بدأ من البداية بالبوابة الرئيسية لمركز الشرطة حيث توجه إليها المتمردون المنقبون ثم استلوا أسلحتهم الرشاشة من تحت ملابسهم مطلقين النار على حراس البوابة ما أسفر عن مقتل هؤلاء، ومن ثم أحدثوا فجوة في سور المركز بواسطة القنابل اليدوية لكي يمكنوا متمردين آخرين من الانضمام إليهم، وعندما أوشكت ذخيرة المهاجمين على النفاد احتجزوا 17 شرطيا رهائن.

وأضاف أنه ما إن وصلت التعزيزات الأمنية الى المكان وحاصرته حتى فجر انتحاريان عبوتيهما الناسفتين في حين قتلت قوات الامن ثلاثة مهاجمين.

وأظهرت صور بثها التليفزيون الباكستاني قوات الامن تطلق النار على المهاجمين في حين ارتفعت سحابة من الدخان الاسود من المبنى الذي بدا أشبه بقلعة حصينة.

وتبنت حركة طالبان الهجوم،وقال المتحدث باسمها احسان الله ان الحركة نفذت هذا الهجوم انتقاما لمقتل اسامة بن لادن على ايدي جنود امريكيين في غارة على مخبئه قرب اسلام اباد في مايو الماضى.

وقال احسان "لقد أرسلنا رجلا وامرأة انتحاريين لتنفيذ هذا الهجوم لأننا نريد تحرير شعبنا من استعباد امريكا له".

وقتل حوالى 4500 شخص في باكستان في هجمات واعتداءات تبنتها او نسبت الى حركة طالبان ومجموعات متمردة اخرى وذلك منذ الهجوم الذي شنه الجيش الباكستاني على المسجد الاحمر في إسلام أباد بعد احتلاله من قبل اسلاميين متطرفين في 2007.

من جهة اخرى قتل 15 مسلحا في معارك اندلعت بين فصائل متنافسة موالية لحركة طالبان للسيطرة على مخبأ في ولاية اوراكزاي القبلية في شمال غرب باكستان، كما أعلن مسئول محلي السبت.

 

 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل