ن.تايمز:غزة تزدهر بعد سقوط مبارك

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قطاع غزة المحاصر منذ يونيو 2007 يشهد حالياً طفرة عمرانية وحياتية كبيرة ساهم فيها سقوط نظام الرئيس المصرى حسنى مبارك، والذى كان يساعد إسرائيل فى خنق القطاع ويمنع دخول مواد البناء لإعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، فأصبحت الأنفاق فى سيناء يدخل منها كل شىء حتى السيارات الجديدة.

وأضافت الصحيفة اليوم، الأحد، أن التغييرات الأخيرة التى وقعت فى المنقطة والتحولات فى السياسة الإسرائيلية ساهمت فى تلك الطفرة، إلا أن ثورة مصر وما تبعها من ضعف الرقابة على الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية كان تأثيرها كبيراً وعميقاً على اختلاف الأوضاع فى غزة.

وتابعت أنه على مدى العام الماضى سمحت إسرائيل بدخول معظم الأمور الحياتية للقطاع إلا الصلب والأسمنت ومواد البناء الأخرى، خشية أن تستخدمها حماس لبناء المخابئ، وهناك عدد قليل من المشاريع التى تتم تحت إشراف دولى فى القطاع ولكنها لا تلبى حاجات السكان الراغبين فى رصف الشوارع وبناء المدارس والمصانع ومشاريع الأشغال العامة، إلا أن إسرائيل كانت ترفضها جميعاً.

إلا أن الصحيفة أوضحت، أنه بعد الثورة المصرية وسقوط نظام مبارك، أصبحت الأنفاق الموجودة على الحدود المصرية تستخدم لجلب البضائع الاستهلاكية بالكامل، وكذلك مواد البناء، حيث يتم تهريب أكياس من الأسمنت وأكوام الحصى، والتى تشرى من مصر وغيرها من الدول الأخرى بطريقة قانونية ثم تنقل من خلال مئات الأنفاق ليلاً ونهاراً، حيث يدخل غزة يومياً من مواد البناء 3 آلاف طن.

ونقلت الصحيفة عن محمود محمد أحد الأشخاص الذين ينقلون مواد البناء لغزة قوله "مبارك سحقنا.. فى العام الماضى كنا نجلس فى المنزل بلا عمل"، وفى مكان قريب كان هناك عامر السلمى الذى يشرف على بناء من ثلاثة طوابق، وقاعة زفاف وتأتيه معظم مواد البناء من الأنفاق.

والتقط كريم الغرباوى مهندس معمارى طرف الحديث، وقال لدينا الآن 10 مشاريع بناء وجميعها يتكون من ثمانية أو تسعة طوابق، وهناك نحو 130 شركة هندسة فى غزة، وقبل عامين لم يكن يوجد أى عمل أما اليوم فالكل يعمل.

اكتشاف 5 أنفاق على الحدود مع غزة

ضبط نفقين لتهريب السيارات إلى غزة

تدمير 4 أنفاق على الحدود مع غزة

ضبط 150 اسطوانة غاز أمام إحدى الأنفاق بسيناء