المحتوى الرئيسى

عمرو موسى: لا توجد مباركة أجنبية لأي من المرشحين المحتملين للرئاسة

06/26 11:46

موسى: لن أن يؤثر على شعبيتي في الترشح كوني وزيرا في ظل النظام السابق لأنني أحظى بتأييد شعبي كبير

نفى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وجود مباركة أجنبية، أو دولية لأي من الأشخاص الذين أعلنوا اعتزامهم خوض الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة،وقال: إنه لا
يسعى إلى مباركة ، أو الحصول على أصوات غير مصرية.. في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك خلال لقاء موسى مساء اليوم "السبت" بعدد من وسائل الإعلام خلال أولى أيام جولته بمحافظة الإسكندرية والتى تستمر ثلاثة أيام فى ظل استعداداته لتدشين حملته الانتخابية للرئاسة بشكل رسمي.

وأشار موسى إلى المشروع الذي اقترحه بشأن ضم العديد من دول الجوار العربي إلى الجامعة العربية والذي واجه نقدا عربيا.

وقال إن القانون الدولي سمح بإعادة النظر في كافة العقود والمعاهدات الدولية مرة أخرى لتحقيق صالح الدول، في إشارة إلى اتفاقيتي (الغاز، والكويز)، وما تضمنها من عدم عرض بنودها على ممثلي الشعب.

وعن المرحلة التي تمر بها مصر حاليا، شدد موسى على ضرورة تقييم أداء المسئولين والأشخاص وفق مواقفهم السياسية، وتجاه القضايا التي تهم المواطن، وقال إنه يفتخر بشغله منصب وزير خارجية مصر على مدى عشرة أعوام.

وأضاف "أنه لا يظن أن يؤثر كونه وزيرا في ظل النظام السابق على شعبيته لأنه حظي بتأييد شعبي خلال تلك الفترة، وما أعقبها من مواقفه خلال شغله لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وقال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إننا في طريقنا لإعادة بناء "الجمهورية الثانية"، مبديا رؤيته عن تلك المرحلة بأن تسبق الانتخابات الرئاسية لانتخابات التشريعية؛ لإتاحة الفرصة لكافة الأحزاب والتيارات بالاستعداد بنفس القدر.

وحذر موسي من مشاكل الحكومات الائتلافية التي قد تسفر عنها الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلا: "الحكومات الائتلافية يسهل إقامتها،ويسهل فكها طبقا للتجارب العالمية"، لافتا إلى ضرورة أن يصاحب الدستور الجديد قانون يحدد فترة انتقالية، ددها بعشر سنوات تسمح بتحديد شكل الدولة ما بين الرئاسية أو البرلمانية، فضلا عن إعادة النظر في بعض مواد الدستور.

وقال موسى إنه لا يمكن تحديد سيناريوهات تشكل مشاركة القوات المسلحة في القرار السياسي، وكذلك بالنسبة لمجلس الأمن الوطني والتي سيحددها المواطنين خلال الفترة المقبلة.

وحول عزمه خوض الانتخابات الرئاسية، وصف موسي نفسه بأنه "مرشح مستقل" لا ينتمي إلي حزب سياسي أو تيار وسيقوم بتمويل حملته الانتخابية من ماله الشخصي، بالإضافة إلي أموال التبرعات الوطنية، نافيا أن يحول صفته كمستقل دون التواصل مع أيا من الأحزاب أو القوي السياسية لأن المرحلة المقبلة لا تتحمل الإقصاء أو الإبعاد.

وعن حملته الانتخابية، لفت موسي إلى أنه يجوب عددا من المحافظات للاستماع إلي مشاكل المواطنين وتساؤلاتهم تمهيدا لتحديد إطار عام يحدد برنامجه الانتخابي بشكل متكامل في النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مبينا أن مصر تحتاج إلي مشروع قومي متكامل لاستعادة مكانتها ودورها من خلال إطار زمني لن يطول مداه عن عدة سنوات.

وبشأن الصحافة والإعلام، أكد موسي أهمية حرية الصحافة بالشكل الكامل وأن تكون مسئوليتها نابعة من المجتمع نفسه، بهدف الحرص علي عدم دفع المجتمع أو توجيهه.

وكانت حملة دعم ترشح "عمرو موسي" للانتخابات الرئاسية المقبلة قد أقامت استقبالا جماهيريا له لدى وصوله إلى محطة قطار الإسكندرية، ورفعوا اللافتات المؤيدة له، وحرص أعضاء الحملة من الجماهير على مصافحته والهتاف لتأييد ترشحه للانتخابات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل