النيابة تطلب تحريات المباحث بأحداث " أولاد خلف " بسوهاج

سوهاج - أ ش أ

بدأت النيابة العامة بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج الاحد تحقيقاتها في أحداث الفتنة الطائفية بين مسلمين ومسيحيين بقرية أولاد خلف بدائرة المركز والتي أدت إلى إصابة 5 مسلمين بينهم إثنان بطلقات نارية , وإصابة قبطي بجرح قطعي بفروة الرأس وإحتراق وإتلاف 8 منازل للأقباط , بسبب شائعة تسربت عن شروع عامل في بناء كنيسة داخل القرية بدون ترخيص.

فيما فرضت أجهزة الأمن تواجدا أمنيا مكثفا داخل القرية لمنع حدوث أي تداعيات بين الجانبين.

واستمعت النيابة إلى أقوال وهيب حليم عطية صاحب المنزل المخالف والمصابين أحمد سعد الدين عثمان وإيهاب نعيم تامر .

وأمرت النيابة بإنتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق بالمنازل المضارة وبدايته ونهايته ,وتقدير حجم الخسائر والتلفيات وإرسال الأسلحة المضبوطة " بندقية آلية وطبنجة " إلى الطب الشرعي لفحصها وبيان مدى صلاحيتها للإستعمال من عدمه وإطلاق أعيرة نارية منها من عدمه , وضبط وإحضار المتهمين مرتكبى واقعة الحريق العمد وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة وتولت التحقيق .

وكان فريق من النيابة العامة بمركز دار السلام قد إنتقل صباح اليوم لمعاينة مكان الأحداث , حيث تبين وجود آثار حرائق بالمنازل وإتلاف وإحتراق الأثاث المنزلي وإزالة قواعد وأعمدة الخرسانة المسلحة للمنزل المخالف.

ياتي ذلك فيما انتهت اللجنة الفنية التي شكلها اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج من تقدير قيمة التلفيات والخسائر التي لحقت بمنازل الأقباط في أحداث الفتنة الطائفية بقرية أولاد خلف بمركز دار السلام تمهيدا لصرف التعويضات اللازمة لهم.

وقال المحافظ إن اللجنة أكدت في تقريرها حدوث حرائق وتلفيات في 8 منازل للأقباط ،وأضاف أن اللجنة ذكرت في تقريرها أن الخسائر تنوعت ما بين حريق وإتلاف محتويات المنازل من فرش وأثاث ومنقولات وأجهزة كهربائية وتحطيم الأبواب والنوافذ .

مشيرا إلى أن اللجنة قدرت جملة الخسائر في المنازل الثمانية بمبلغ 167 ألف جنيه, وأنه سيتم اتخاذ إجراءات تعويض للمضارين.
كانت قرية أولاد خلف بمركز دار السلام قد شهدت أمس أحداث فتنة طائفية بين مسلمين ومسيحيين بالقرية أدت إلى إصابة 5 مسلمين بينهم 2 بطلقات نارية وإصابة قبطي بجرح قطعي بفروة الرأس واحتراق وإتلاف 8 منازل للأقباط, وذلك بسبب شائعة تسربت عن شروع عامل في بناء كنيسة داخل القرية بدون ترخيص, فيما فرضت أجهزة الأمن تواجدا أمنيا مكثفا داخل القرية لمنع حدوث أي تداعيات بين الجانبين, وبدأت النيابة تحقيقاتها في الحادث.