المحتوى الرئيسى

مخاوف إسرائيلية من سقوط نظام الأسد في سوريا

06/25 21:53

مخاوف إسرائيلية من سقوط نظام

الأسد في سوريا

محمود احمدى نجاد مع بشار الاسد
القدس المحتلة: نشرت جريدة "الفيجارو" الفرنسية اليوم مقالا لـ"جورج

ماليرونو" يتناول فيه المخاوف الإسرائيلية من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد

وما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار إسرائيل في ظل وجود إمكانية أن يسلم النظام السوري

قسما من صورايخه الإستراتيجية إلي كل من حزب الله وحماس .

حيث عرض الكاتب في مقاله للمخاوف التي نقلها الجنرال

"افيف كوشافي" رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في زيارة قصيرة قام بها

إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وكان هدف الزيارة تحذير الدول الغربية من خطر سقوط

النظام السوري! ويقول أحد من تحدّث معهم مدير الاستخبارات الإسرائيلي أن

"الإسرائيليين يشعرون بالقلق حول مستقبل مخازن أسلحة الدمار الشامل السورية. وهم

يخشون أن تقع كل تلك الأسلحة في أيدي حزب الله أو في أيدي القيادة السياسية لحركة

"حماس" التي تستضيفها دمشق.

وقد طالبونا بكل وضوح بأن نوقف حملتنا الدبلوماسية ضد

نظام الأسد لأنه، بعد سقوط الأسد، فإن الصواريخ ستقع على رؤوسنا

نحن.

وكانت دمشق، في السنوات الأخيرة، قد بدأت بإنتاج أسلحة

كيميائية. ولكنها، بالأخص، قامت بتطوير برنامج بالستي ونووي بحسب العديد من

الادعاءات الأمريكية والإسرائيلية.

صواريخ حزب الله اللبناني
 وفي العام 2007، قام الطيران الإسرائيلي بقصف منشأة في "الكُبَر" فيل انها

مفاعل نووي سوري قامت ببنائية  بفضل مساعدة من كوريا

الشمالية.

 ولم يردّ بشّار الأسد على العملية الإسرائيلية.

ومنذ ربيع 2010، تتركز مخاوف إسرائيل حول النشاطات البالستية التي تقوم بها دمشق

بالتعاون مع إيران بهدف تصنيع صواريخ "إم-600".

 ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 250 كيلومتر، وهي

مشتقة من صواريخ "فاتح-110" الإيرانية، التي تستند بدورها إلى تكنولوجيا كورية

شمالية.

وقبل عام واحد، قدّرت الاستخبارات الفرنسية أن

السوريين وصلوا إلى مرحلة التجارب على الإطلاق. وتفيد معلومات أن الولايات المتحدة

سجّلت نقل 30 من هذه الصواريخ إلى لبنان في العام الماضي.

وهذه الصواريخ تثير قلق الإسرائيليين بصورة خاصة لأن

الوقود الصلب المُستّخدم لإطلاق الـ"إم-600" يجعل من الصعب اكتشافها قبل خروجها من

مخابئها تحت الأرض.

وتؤكّد مصادر إسرائيلية أن إيران قامت بتمويل خط تصنيع تصنيع صواريخ "إم-600"

مقابل تسليم نصف الإنتاج لحزب الله.

الأمر المؤكد هو أن حزب الله وسوريا عمّقا تعاونهما بعد حرب 2006. ووفقا لبرقية

أميركية كشفت عنها وثائق ويكيليكس: "قامت الجيش السوري باستيعاب بعض أساليب حرب

العصابات التي استخدمها حزب الله، وهذا ما سهّل زيادة نشاطات تنظيم حزب الله داخل

سوريا".

صواريخ حماس
ويقول

دبلوماسي غربي يعمل في الأمم المتحدة: "في حال تعرّضه للضغط، يمكن أن يقوم بشّار

الأسد بنقل أهم معداته العسكرية إلى حزب الله".

ويقول مسؤول إسرائيلي: "هنالك الوضع غير مستقر على حدودنا الجنوبية مع مصر. ونحن

نخشى أن يستفيد متطرّفون من فراغ السلطة لكي يتسلّلوا إلى تونس وليبيا. ولا نريد أن

يحصل الشيء نفسه في سوريا".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل