متسللون استهدفوا موقع الرئاسة البرازيلي على الإنترنت

ساو باولو - رويترز

اضطرت البرازيل إلي إغلاق موقع الرئاسة على الإنترنت ومواقع حكومية أخرى بصورة مؤقتة؛ وذلك بعد يوم واحد من نجاح هجمات إلكترونية في تعطيل مواقع حكومية أخرى لفترة وجيزة.

وأعلنت جماعة "لولز سِكيورتي" المتخصصة في التسلل إلي المواقع الالكترونية المسئولية عن بعض من هذه الهجمات إنها أطلقت ما تصفها بمعلومات شخصية عن الرئيسة ديلما روسيف وعن رئيس بلدية ساو باولو.

كانت هذه الأحدث في موجة هجمات الكترونية تستهدف شركات ومنظمات وحكومات.

وقالت متحدثة باسم الحكومة إن الهجوم على موقع الرئاسة "أحدث تزاحما على زيارة الموقع بهدف جعله غير متاح.. ولم يكن الغرض منه سرقة معلومات".

وقال متحدث آخر إن الموقع يقدم الكلمات الرئاسية والقوانين ومعلومات عامة أخرى.

هذا وقد عاد الموقع إلى العمل في وقت لاحق، وحجبت بضعة مواقع أخرى على الإنترنت لتعزيز الأمن في أعقاب هجمات مماثلة من بينها موقع وزارة الرياضة.

وصرحت متحدثة باسم الوزارة بأن الهجوم لم يؤثرعلى البيانات ولم يعرض النظام للخطر.

لكنّ متسللي جماعة "لولز سكيورتي" في البرازيل زعموا عبر موقع تويتر أنهم حصلوا على نسخة من بيانات محمية من موقع الوزارة، وعرضوا ما قالت الجماعة إنها بيانات بشأن أموال اتحادية أرسلت إلى الولايات التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 .

كما أطلقت الجماعة ما قالت إنها بيانات شخصية عن روسيف وجيلبرتو كاساب رئيس بلدية ساو باولو من بينها أرقام هواتف لكليهما.

يذكر أن مواقع حكومية أخرىقد تعرضتللهجوم مؤخرا.

ولم يستطع المواطنون تصفح مواقع الحكومة الاتحادية والرئاسة وإدارة الضرائب في البرازيل لنحو ساعتين ونصف في وقت سابق من الأسبوع.

وقد شنت "لولز سكيورتي" هجمات واسعة على مواقع شركة سوني والمخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) وقناة فوكس التلفزيونية وأهداف أخرى.. وأدت الهجمات في الغالب إلي تعطل مؤقت للمواقع على الإنترنت.**