المحتوى الرئيسى

حواس يقرر التقدم ببلاغ حول ما أثاره جويدة عن سرقة المتحف الإسلامي

06/25 15:55

القاهرة - أ ش أ

قرر الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار التقدم ببلاغ للنائب العام حول ما أثاره ونشره الشاعر والكاتب فاروق جويدة عن تعرض المتحف الإسلامي للسرقة, وكذلك لما أثاره الكاتب في برنامجه التليفزيوني بإحدى الفضائيات الخاصة والتهكم على العاملين بالمتحف.

وأكد حواس أن تصميم المتحف الإسلامي للمصمم الفرنسي أدريان فاز الأسبوع الماضي
بواحدة من أهم جوائز التراث العالمي التي تمنحها اليونسكو وبالتالي كان يجب على الكاتب الكبير أن يتحرى الدقة قبل أن ينشر مثل هذه الادعاءات حتى لا تحدث بلبلة أمام الرأي العام داخل مصر وخارجها, خاصة وأن المتحف الإسلامي يعد الأول من نوعه في العالم من حيث الكم والكيف.

وأشار إلى أن ما أثاره جويدة في مقاله كان سيؤدي إلى كارثة, حيث ناشد إمام وخطيب مسجد السلطان حسن المصلين في خطبة الجمعة أن يهموا ويتحركوا لمحاسبة المسئولين عن سرقة المتحف الإسلامي ولو حدث ذلك لوقعت كارثة إذا ما اندس بينهم بعض الخارجين عن القانون والبلطجية واقتحموا المتحف.

من ناحية أخرى عقد المسئولون عن المتحف الإسلامي مؤتمرا صحفيا عالميا داخل المتحف بباب الخلق ظهر اليوم عرضوا خلاله مجموعة القطع النادرة التي ادعى جويدة في مقاله سرقتها وهي عبارة عن خنجر وسيف مرصع بالألماس، وكذلك مبخرتين نادرتين مرصعتين بالألماس أيضا.

حضرالمؤتمر الدكتور محمد الكحلاوي رئيس مجلس إدارة المتحف والدكتور محمد عبدالمقصود رئيس قطاع مكتب وزير الآثار وعطية رضوان رئيس قطاع المتاحف ومحمد عباس مدير المتحف حيث أكدوا خلال المؤتمر سلامة مقتنيات المتحف والتي تصل إلى 100 الف قطعة أثرية معروض منها حوالي 2500 قطعة فقط وفقا لتصميم المتحف الذي يجري حاليا دراسة إمكانية تعديله ليستوعب قطع أخرى وباقي القطع موجودة بالمخازن أو تم نقلها للعرض بمتاحف أخرى بالقاهرة والمحافظات.

وكشف المسئولون عن أن هناك أكثر من 50 ألف قطعة من مقتنيات المتحف عبارة عن عملات وكسر من الفازات والفخار غير الصالحة للعرض المتحفي، وكذلك هناك حوالي 165 قطعة سجاد موجودة بالمخازن إضافة إلى 10 قطع معروضة بالمتحف.

وفجر المسئولون بالمتحف مفاجأة حول مطالبة اليونسكو بعدم عرض مجموعة من القطع النادرة خاصة الحلى والأسلحة بالقاعات المفتوحة بالمتحف مع ضرورة توفير قاعة خاصة بها مؤمنة بشكل يتناسب وأهميتها ومن بينها السيف والخنجر والمباخر المرصعة بالألماس.

وفي نهاية المؤتمر ناشد المسئولين بالمتحف الإسلامي وسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر حول الآثار, خاصة في الفترة الأخيرة أعقاب ثورة 25 يناير وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها مجموعة من المغرضين بهدف تصفية حسابات شخصية أو للبحث عن أدوار.

وقامت منى جوهر أمينة المتحف المسئولة عن عهدة الحلى والأسلحة بعرض القطع وشرحها للصحفيين والإعلاميين وأبدت اندهاشها لما نشر حول سرقة هذه القطع التي لم تتحرك من المتحف سواء قبل تطوير المتحف أو بعده.

Comments

عاجل