حواس‏:‏ لا صحة لسرقة المتحف الإسلامي

وبالنسبة للمبخرة التي تخص الإمبراطورة أوجيني‏,‏ فهي موجودة بقسم الحلي عهدة نفس الأمينة‏.‏

وبالنسبة لمجموعة الأخشاب فهناك‏20‏ قطعة خشبية معروضة في القاعة الأموية بالمتحف‏.‏ وأكد حواس أنه لم تنقل أو تعار أي قطع أثرية من المتحف الإسلامي إلي أي من القصور الرئاسية أو متاحف رئاسة الجمهورية‏,‏ مشيرا إلي أن آثار المتحف أثناء تطويره ظلت داخله ماعدا‏50‏ قطعة حجرية تم نقلها إلي مخازن المتحف الإسلامي بالقلعة‏.‏

وأضاف أن المتحف يعد من أهم متاحف العالم التي تضم روائع الحضارة الإسلامية‏,‏ ومن بين مقتنياته آثار مهمة من عصر أسرة محمد علي والعصور الإسلامية وفنونها‏,‏ وتم تجديد المتحف وتطوير سيناريو العرض المتحفي به بشكل يجعله هذا المتحف درة المتاحف الإسلامية‏.‏ وقال حواس إن نظام العرض المتحفي في العالم يتجه نحو قلة المعروضات المتحفية المعروضة وعدم تكديسها‏,‏ وأضاف أن هناك خطة كاملة للمتحف الإسلامي بعرض القطع غير المعروضة حاليا في نظام سنوي متغير حتي يتاح لجمهور ومحبي الآثار الإسلامية التعرف علي معروضات ومقتنيات جديدة عند كل زيارة للمتحف الإسلامي وأن يشاهد المعروضات بصورة أفضل من تكدسها‏.‏ وأوضح أن هناك قاعة كاملة يجري إعدادها حاليا بالمتحف الإسلامي لعرض مجموعة الأسلحة والتي سيتم من خلالها عرض‏20‏ قطعة فريدة ونادرة من خلال فتارين عرض حديثة من ألمانيا وأن هناك العديد من قطع الحلي التي اختيرت لعرضها داخل المتحف بنظام العرض المتحفي المتغير المعروفة عالميا‏.‏

وأكد الوزير‏,‏ أن العالم قد أشاد بالمتحف الإسلامي والعرض المتحفي به والآثار المعروضة‏,‏ مؤكدين أنه أعظم وأعرق متحف إسلامي من ناحية العرض والمقتنيات في العالم‏.‏

وناشد كل محبي الآثار الإسلامية في مصر والعالم التأكد من أي معلومة تثار حول آثار مصر قبل إثارتها أمام الرأي العام بدون دليل حتي لا تحدث بلبلة للرأي العام‏,‏ مشيرا إلي أن السيدة التي قدمت المعلومات التي أثيرت من خلال وسائل الإعلام حول المتحف الإسلامي قد تقدمت بسؤال المدير المتحف عن بعض المقتنيات وأكد لها مدير المتحف وجودها بالمتحف الإسلامي‏.‏ ومن جانبه أوضح مدير المتحف الإسلامي أحمد عباس‏,‏ أن العديد من القطع الأثرية الإسلامية قد اختيرت لعرضها بعدد من المتاحف الإقليمية منها متحف الإسكندرية القومي ومتحف العريش ومتحف السويس ومتحف النسيج‏.‏