> الدفاع يطالب بضم «المخلوع» و«العادلي» إلي قائمة المتهمين بقتل متظاهري البحيرة

واصلت محكمة جنايات دمنهور أمس برئاسة المستشار محمد أبوسلام وعضوية المستشارين محمد عبدالسميع العيسوي وعلاء مصطفي عبدالله في جلستها الثالثة التي عقدت بمحكمة إيتاي البارود الجزئية محاكمة قتلة متظاهري البحيرة وذلك بالاستماع إلي 14 شاهد عيان. شهدت الجلسة اعتراض 15 محاميا علي عدم إلقاء القبض علي المتهمين المتغيبين عن المحاكمة للجلسة الثالثة علي التوالي.

وكانت المحكمة قدطلبت في 24 مايو الماضي من النيابة العامة سرعة استدعاء 14 من شهود العيان علي واقعة قتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب وهي الواقعة المتهم فيها اللواء مجدي أبوقمر، مدير أمن البحيرة السابق والشهير بواقعة السي دي الخاص «إحنا أسياد البلد» واللواء محمود بركات وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزي والرائد عمرو علام رئيس مباحث رشيد السابق والنقيب علي الزيني معاون مباحث رشيد السابق وخمسة شرطيين درجة أولي.

قرر رئيس المحكمة انتداب الطب الشرعي المختص لاستخراج جثث خمسة من المتوفين لإجراء الصفة التشريحية وتحديد تاريخ الوفاة علي أن يتم إرفاق تقرير الطب الشرعي إلي ملف أحمد عبدالقادر حسب الله «أحد المتوفين».

وأمر رئيس المحكمة إلقاء القبض علي المتهمين «من الثالث إلي السابع».

كما قرر ضم دفتر صرف الذخائر الخاصة بالأمن المركزي يوم 25 يناير إلي 28 وضم دفتري الاستقبال وإشارتي قسم ومركز شرطة دمنهور خلال ذات الفترة وضمن الدفتر الخاص للإشارات الواردة لمديرية أمن البحيرة، من وزارة الداخلية ودفتر أحوال قسم شرطة حوش عيسي وكفر الدوار من تاريخ 25 يناير إلي 1 فبراير، وكذلك ضم المعلومات الجنائية للمصابين إلي جانب ضم «السيديهات» المدمجة من سجل التوثيق والمعلومات بمديرية أمن البحيرة وهي الخاصة بتصوير وتسجيل بعض المسجلين علي أقسام ومراكز الشرطة وضم «السي دي» الخاص بالمتهم الأول مجدي أبوقمر «إحنا أسياد البلد» لإرفاقه بالقضية.

وقد صرحت المحكمة للمتهمين الأول والثاني باستخراج شهادة رسمية بالأماكن التي تواجدا فيها أيام 25 يناير إلي 1 فبراير الماضي، بناء علي طلب محاميهما كما طلب المحامون المدعون بالحق المدني عن الشهداء والمصابين ضم الرئيس السابق «مبارك» و«حبيب العادلي» الوزير الأسبق للداخلية، واللواء طارق هيكل مفتش أمن الدولة بالبحيرة، والعميد عاطف الجمال وكيل أمن الدولة والعقيد محمد أبوكيلة مفتش مباحث كفر الدوار والرائد عبدالعزيز الطنيخي رئيس مباحث دمنهور خصومًا في القضية واتهامهم بالمشاركة في قتل ثوار البحيرة.

من جانب آخر نظم حزب التجمع وائتلاف القوي السياسية وقفة احتجاجية أمام محكمة إيتاي البارود الجزئية أمس منذ الساعة التاسعة صباحًا وحتي نهاية الجلسة تضامنًا مع أسر الشهداء وطالبوا بالقصاص العاجل وأبدوا ثقتهم في نزاهة القضاء.