معرض نازلى مدكور يصلح ما أفسدته الرئاسة بين موسى وهيكل

فاجأت أحضان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وعمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الحاضرين من الفنانين والمثقفين الذين حضروا افتتاح معرض الفن التشكيلى للفنانة نازلى مدكور، فى متحف محمود خليل.

مفاجأة الأحضان والقبلات بين هيكل وموسى، جاءت لاعتقاد البعض أن هناك جفاء بين الصديقين، حدث بسبب تصريحات هيكل التى قالها منذ ما يزيد عن شهرين، وذكر فيها أن موسى والبرادعى مجرد موظفين عجوزين ليس لهما تاريخ سياسى، لأنهما فضلا الاحتفاظ بدرجات السلك الدبلوماسى الوظيفى، وصولاً لأعلى المناصب، سواء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الأمانة العامة لجامعة العربية، وحتى اللحظات الأخيرة من عمرهما دون الانخراط فى العمل السياسى، واستدل على ذلك بأن رفضهما للتعديلات الدستورية الأخيرة كان رأى الأقلية.

القاعة التى احتضنت معرض نازلى مدكور، تواجد فيها من الفنانين نبيلة عبيد ولبلبة، بالإضافة إلى الناقد السينمائى د.رفيق الصبان، الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب المصريين، وزوج نازلى مدكور الذى يرتبط بصداقة وطيدة مع هيكل وموسى، وكان هيكل بصحبة زوجته هدايت تيمور.

اللافت أن الأحضان والقبلات لم تكن وحدها هى التى جمعت هيكل وموسى فقط، وإنما كان تأمل الاثنين للوحات المعرض، فموسى أبدى إعجابه بالمجهود الذى بذلته نازلى بإحدى اللوحات، إلى جانب تلميحه بأن نازلى استخدمت أنواعاً من الألوان باهظة التكاليف، أما هيكل فقال إن اللوحات فيها روعة الألوان المستوحاة من الطبيعة.