المحتوى الرئيسى

تحليل- مواجهة بين أوبك ووكالة الطاقة حول سلاح مخزونات النفط

06/24 14:52

ندن (رويترز) - يعد قرار وكالة الطاقة الدولية بالسحب من مخزونات الطاقة الطارئة اجراء متهورا يهدد بانهاء عقدين من التعاون مع أوبك وقد يفشل في تهدئة الاسعار.

جاء الاعلان يوم الخميس عن سحب 60 مليون برميل من مخزونات الطواريء - وهو الثالث من نوعه في تاريخ المنظمة التي أنشئت قبل 37 عاما - بعد أن فشلت الضغوط التي مارستها الدول المستهلكة على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لزيادة انتاجها خلال اجتماعها في وقت سابق من الشهر.

وأنهارت محادثات أوبك لكن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم قالت انها سترفع انتاجها وفقا لاحتياجات السوق.

وفيما يخص مندوبي أوبك فليس هناك مبرر لاي تحرك من جانب وكالة الطاقة.

ووصف مندوبون خليجيون في أوبك -عادة ما ينحازون لجانب الولايات المتحدة ويفضلون أسعارا معتدلة- وأيضا مندوبو ايران المناوئة لواشنطن الخطوة بانها تدخل غير ضروري وغير مبرر.

وقال مندوب خليجي لرويترز "لم تصل أسعار النفط الى 150 دولارا. لا يوجد مبرر للقيام بهذا. ليس هناك نقص في المعروض بالاسواق. الكويت والسعودية تزيدان الانتاج. هي مجرد ألاعيب سياسية تمارسها وكالة الطاقة الدولية مع الولايات المتحدة."

ويرى محللون أن من السابق لاوانه القول ما اذا كانت أوبك سترد بشكل مباشر من خلال خفض الامدادات لكن السحب من مخزونات محدودة قبل ارتفاع متوقع في الطلب في وقت لاحق من العام قد يكون من قبيل الحسابات الخاطئة.

ولم تصدر أوبك بعد بيانا رسميا لكن عبد الله البدري الامين العام للمنظمة اتهم في تصريحات خلال قمة رويترز للمناخ والطاقة الاسبوع الماضي وكالة الطاقة بانها تتصرف بطريقة غير مهنية.

وأضاف لرويترز "يجب الابقاء على الاحتياطيات الاستراتيجية لتستخدم في الاغراض المخصصة لها وليس كسلاح ضد أوبك."

  يتبع

عاجل