المحتوى الرئيسى

"كلنا خالد سعيد": حكومة شرف هي وزارة ثورة شباب 1952

06/23 16:35

شنت صفحة "كلنا خالد سعيد" حملة هجوم مكثفة على تعيين كبار السن في المناصب القيادية في مصر بشكل عام وعلى وزارة عصام شرف بشكل خاص.

ووصفت الصفحة الوزارة الحالية بأنها وزارة الثورة ولكن ثورة 1952، قائلة: بالنظر إلى أعمار وزراء الحكومة الحالية يتضح أنهم حكومة "شباب الثورة" .. بس شباب ثورة 1952".

وأضافت: ليه الحكومة مصرّة على تعيين كبار السن مع كل الاحترام ليهم في مناصب قيادية في الدولة؟ مش بنقول عايزين ناس عندها تلاتين سنة وزراء بس في نفس الوقت سن المعاش العالمي هو 60 سنة وإحنا 70% من وزرائنا فوق الستين .. طب مفيش مشكلة 60 أو 65 .. بس ليه يبقى فيه وزراء عمرهم فوق السبعين؟ ليه فيه وزراء عمرهم فوق الخمسة وسبعين؟ الإنسان لما بيكبر طاقته بتقل ومجهوده مش بيبقى كامل .. هل الكفاءات في مصر منعدمة للدرجة دي؟".

واعتمدت الصفحة في حملتها على عرض مكثف لعدد من النماذج القيادية الشابة الناجحة في دول العالم، بشكل ساخر كالتالي: " أجاثا سانجما - وزيرة التنمية المحلية في الهند - العمر: 30 سنة وبقالها سنتين وزيرة وعلى فكرة الهند محصلش فيها ثورة" ، "جيمي لي روس ده عضو مجلس الشعب النيوزيلندي عن الحزب الوطني الديموقراطي (بس دول مش بيزوروا الانتخابات زي بتوع هنا) - السن: 25 سنة".

وتابعت الصفحة قائلة: "كندا ضربت الرقم القياسي لأن واحد من أعضاء مجلس الشعب المنتخبين مواليد 1991 .. ومصر ضربت الرقم القياسي لأن رئيس مجلس الشعب في مصر كان مواليد 1931 ومسك رئاسة البرلمان 21 سنة! .. وبعدين يقول لك حرام عليكم خربتم البلد .. ده حرام عليكم انتم خللتوا البلد".

وانتقدت الصفحة عدم قبول المشير طنطاوي لاستقالة يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، وعقبت على الأمر قائلة: "تصحيح من الأهرام بعد حذف الخبر الأول: الدكتور يحيى الجمل تقدمت باستقالتي والمشير رفضها .. معلش هو ايه علاقة المشير بمنصب نائب رئيس الوزراء اللي المفروض مديره هو الدكتور عصام شرف؟ هنرجع تاني لفكرة الآمر الناهي في مصر؟ مع كل احترامنا للمشير بس القرار ده مع الدكتور عصام شرف .. هل فيه حد شايف اللي بنقوله ده غلط؟".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل