هل يدفع شلبي ضريبة منصبه السابق؟!

قد تكون خطية هذا الأستاذ الوحيدة هي الأقدار التي وضعته في منصب ربما لم يشتهه يوما ولم يسع إليه مكتفيا بتربية الأجيال وبمتابعة أبحاثه الأكاديمية.

صفحات خاصة على الإنترنت تم إعدادها من قبل صحافيين محترفين تتلمذوا علي يد السيد شلبي من أجل مساندته وإيمانا منهم بأنه كان ضحية منصب يعلم الكثير من الصحفيين التونسيين وربما كلهم بأنه منصب أقرب للصوري منه إلى موقع قرار لأن السلم تطول درجاته وتطول معه قائمة المشرفين على الإعلام في تونس.

كما تمت الدعوة عبر الفيسبوك إلى وقفة احتجاجية غدا أمام وزارة العدل لمساندة الدكتور شلبي و المطالبة بمحاسبة كل الفاسدين في المجال الإعلامي.

التحقيقات قد تظهر إن كان المربي فعلا مذنب أم لا ولكن هل هو الوحيد المتهم في هذه القضية؟؟ أين هم بقية المتورطين في قضايا الفساد في المجال الإعلامي وغيره؟؟ هل أصبح أصغر الموظفين رتبة يتحمل وزر قرارات وتعليمات مديريهم؟؟ هل فعلا السيد شلبي كمثال كان مخيرا في منصبه أم مسير. سؤال إنكاري فعل لأن القاصي والداني يعرف إجابته.

ولنترك الأيام القادمة تثبت لنا إن كان العدل الإنساني موجودا، وأن تونس فعلا تعيش اليوم ولأول مرة عهد التغيير.