المحتوى الرئيسى

الغارديان: الناشطون السوريون وملاحقة السفارة في لندن

06/23 04:49

استمر اهتكام الصحف البريطانية بالأحداث في سورية، فلم تخل صحيفة من تقرير أو تعليق أو تحليل حول الأحداث هناك.

في صحيفة الغارديان نطالع تقريرا بعنوان السفارة السورية متهمة بتهديد المحتجين في المملكة المتحدة أعده ماثيو تيلور.

يقول كاتب التقرير ان جدلا يدور بين سكوتلاند يارد ووزارة الخارجية البريطانية حول ادعاءات بأن عملاء السفارة السورية في لندن يقومون بتهديد النشطاء الذين يحتجون ضد النظام السوري.

وقال بعض هؤلاء النشطاء إنهم تلقوا مكالمات هاتفية، كما زارهم بعض عملاء النظام في بيوتهم وهددوهم، كما تعرض افراد من عائلاتهم في سورية للتهديد، حسب ما ورد في تقرير الصحيفة.

ويقول الناشطون إنه رغم أن السفارة في لندن لا تملك حق اعتقالهم، إلا أن بإمكان السلطات في سورية ملاحقة عائلاتهم.

وتنسب الصحيفة الى وزارة الخارجية البريطانية القول انها تعلم أن السفارة السورية قامت بالتقاط صور لناشطين سوريين أثناء مشاركتهم في مظاهرات في لندن وأن الصور عرضت على عائلاتهم في سورية.

ونفت السفارة ذلك، حسب الصحيفة، وقالت إنها تخدم مصالح جميع السوريين بغض النظر عن مواقفهم السياسية، ولكن أحداصدقاء ثلاثة أشخاص ممن تعرضت عائلاتهم للملاحقة قال انهم في حالة خوف شديد وإنهم يفكرون فيما إذا كانوا سيصرون على أقوالهم فيما يتعلق بسلوك السلطات السورية.

وتحمل افتتاحية صحيفة الفاينانشال تايمز العنوان الفرعي :حان الوقت لكي تقول للاسد إنه فقد شرعيته .

يقول كاتب الافتتاحية إن الرئيس السوري بشار الأسد كان أكثر دهاء في معالجته الأزمة في بلده من العقيد الليبي معمر القذافي، فهو اعتمد المراوغة والكلام المعسول والوعود بالإصلاح، بينما تولت قواته الأمنية المهام القاسية على الأرض.

قد يكون اتبع هذه الاستراتيجية الثنائية بنجاح في البداية، ولكن لم يعد الوضع كذلك، فالنظام الذي قتل 1400 شخص وعذب المكثيرين واحتل المدن غير قابل للإصلاح، وهذه هي النتيجة التي توصلت اليها العديد من الحكومات الأجنبية، حسب الافتتاحية.

وفي صحيفة الاندبندنت تحمل الافتتاحية عنوان ليبيا: الخطر الكامن حين تتجاوز طموحات الناتو قدراته .

بعد ثلاثة شهور من بدء العمليات العسكرية للناتو في ليبيا، ما الذي تحقق؟ بنغازي في أيدي المعارضة فعلا، ولكن المعارك ما تزال تدور من أجل السيطرة على مصراتة، تقول الصحيفة.

بعد ثلاثة شهور على بدء العملية ما زال الوضع يتسم بالجمود، فلا استطاع القذافي هزيمة المعارضة ولا هي استطاعت هزيمته، كما نقرأ في الافتتاحية.

وتلقي الافتتاحية الضوءعلى تباين مواقع الدول المختلفة المشاركة في العمليات، ففرنسا ترغب بإنهاء العملية مع حلول عيدها الوطني في 14 يوليو/تموز، بينما قذائف الوحدات الدنماركية على وشك النفاد، أما وزير الخارجية الإيطالي فقد طالب بالاتفاق على وقف لإطلاق النار، والرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعرض لانتقادات لأنه لم يحصل على إذن بالمشاركة في العملية العسكرية في ليبيا.

وكذلك فتر حماس الجامعة العربية وانضمت إلى إيطاليا في طلب الاتفاق على وقف لإطلاق النار، حسب الافتتاحية.

في صحيفة الاندبندنت ايضا كتب ايدريان هاملتون مقالا بعنوان هل العنف هو الطريق الوحيد لتغيير سورية؟

يقول هاملتون إن سهولة انهيار جدار برلين والاتحاد السوفياتي أعطى الغرب انطباعا خاطئا عن السهولة والسرعة التي تستطيع بها الشعوب إسقاط أنظمة الحكم.

الثورات العربية تختلف عما حدث في أوروبا الشرقية، ففي الأخيرة كانت هناك أنظمة مرتبطة بنظام أجنبي، الاتحاد السوفياتي، أما في العالم العربي فنحن نتحدث عن أنظمة محلية، يقول هاملتون.

وتؤخذ مصر وتونس كمثال على نجاح الثورات السلمية، ولكن في كلتا الحالتين كان الجيش وليس الشعب هو الذي استلم مقاليد الأمور، وهو ما لم يتكرر في دول أخرى، حسب المقال.

سورية ليست مصر أو تونس، فجهاز الأمن فيها أكبر واقوى، وكذلك فقد استفاد الجهاز من تجربتي مصر وتونس، كما يقول هاملتون.

وكذلك فان الرئيس السوري يبدو وكأن ليس بيده سلطة، حيث تبدو عائلته مصرة على التشبث بالسلطة، فهو يلقي الخطابات، ثم يتوجه شقيقه وصهره بالدبابات الى المدن التي تشهد التظاهرات.

تطلب الأمر ثورة حتى يستطيع الشاب بيشوي تامري، طالب الهندسة القبطي أن يدخل بيتا مسلما .

هكذا تستهل هبة صالح مقالها في صحيفة الفاينانشال تايمز.

لم ينشئ الشاب القادم من مدينة نجع حمادي علاقات اجتماعية مع شبان مسلمين، إلى أن شارك بالانتفاضة الشعبية التي أسقطت نظام حسني مبارك.

والآن، يرغب الشاب الذي أصبح ناشطا سياسيا في حث الأقباط على المشاركة بنشاط في الحياة العامة الى جانب المسلمين، كما تكتب هبة.

مع بدء قوى ليبرالية وإسلامية العمل على تشكيل مستقبل مصر، يحس المسيحيون أن عليهم التحرك وعدم الاعتماد على الكنيسة للتحدث باسمهم، كما كان الوضع حتى الآن، تقول كاتبة المقال.

موضوع العمالة الآسيوية في الدول العربية يقفز الى دائرة اهتمام الإعلام الغربي بين الفترة والأخرى، خاصة حين يكشف النقاب عن حالات متطرفة لسوء معاملة خدم المنازل بشكل خاص.

قبل أيام أعدمت خادمة إندونيسية في السعودية بتهمة قتل مخدومها، مما أثار أزمة مع إندونيسيا التي أبلغت السعودية مؤخرا إيقاف إرسال العمالة المنزلية اليها حتى تقر الأخيرة قانونا يؤمن الحماية للعمالة، حسب صحيفة الغارديان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل