المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:أوباما يعلن سحب 33 ألف جندي أمريكي من أفغانستان خلال عام

06/23 07:12

باراك أوباما

دعوة لتحجيم الالتزامات الخارجية والتركيز هلى الداخل

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سحب 33 ألفا من قوات بلاده المتمركزة في أفغانستان بنهاية الصيف المقبل بعد إكمال مهمتهم هناك، وأوضح أوباما أنه سيتم سحب 10 آلاف جندي قبل نهاية العام الحالي على ان تبدأ العملية الشهر المقبل.

وقال في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض إن مهمة القوات الأمريكية في أفغانستان ستتبدل بحلول عام 2014 من القتال إلى الدعم، حيث سيتحمل الشعب الأفغاني المسؤولية عن أمنه الخاص.

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه قرر سحب هذه القوات "بعد ان أدت القوات التي أرسلت في حملة التعزيز (30 ألفا) مهامها في أفغانستان"، مشيرا إلى أنه كان قد اتخذ قرار تعزيز القوات انطلاقا من أهداف إعادة التركيز على تنظيم القاعدة، وإحباط زخم عمليات طالبان وتدريب قوات الأمن الأفغانية على الدفاع عن بلدها.

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن بلاده ستتم سحب جميع قواتها المقاتلة من أفغانستان بحلول عام ألفين وخمسة عشر.

كما قال هيغ إنه من الممكن القول إن مستقبل أفغانستان يعتمد على عملية المصالحة مع حركة طالبان.

بن لادن

وحول مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان الشهر الماضي قال الرئيس الأمريكي إن" المعلومات التي تمكنا من الحصول عليها من المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن تظهر أن القاعدة كانت ترزح تحت ضغط شديد".

وفسر أوباما ذلك بالقول إن "بن لادن كان قد أعرب عن قلقه من أن القاعدة لم تتمكن من تعويض من قتلوا من قادة الإرهابيين، وكذلك فشل التنظيم في تصوير الولايات المتحدة كدولة تخوض حربا ضد الإسلام، مما أفقد القاعدة بعض الدعم الواسع التي كانت تحظى به".

غير أنه أصر على أن "التنظيم يظل يشكل خطرا إلا أننا وضعناها على طريق الهزيمة ولن يهدأ لنا بالا قبل إتمام المهمة".

جنود أمريكيون في أفغانستان

يبلغ عدد القوات الأمريكية في أفغانستان حاليا نحو 100 ألف جندي

وحول مسلحي طالبان أعلن الرئيس الأمريكي إلحاق خسائر فادحة بهم بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة، إلا أن أكد على أن "هناك تحديات كبيره لا تزال تواجهنا". وأعلن استضافة قمة في شيكاغو في أيار/مايو المقبل تضم حلفاء الولايات المتحدة في منظمة حلف شمال ألأطلسي (الناتو) وشركاءها لرسم المرحلة التالية من العملية الانتقالية، أي حتى تتسلم القوات الأفغانية كامل مسؤولية الدفاع عن بلدها.

وأكد اوباما على أن الهدف هو محو وجود ملاذات في أفغانستان يمكن للقاعدة أو المرتبطين بها الانطلاق منها "لشن هجوم علينا أو على حلفائنا، وكذلك بناء شراكة صلبة مع الشعب الأفغاني بها نضمن قدرتنا على مواصلة استهداف الإرهابيين، ودعم حكومة أفغانية تتمتع بالسيادة".

كما تطرق إلى "الملاذات الآمنة للإرهابيين" في باكستان قائلا إن هذا البلد هو الأكثر عرضة للخطر "بسبب وجود متطرفين يستخدمون العنف، ولذا سنعمل مع الحكومة الباكستانية لاستئصال سرطان التطرف العنيف ونصر على على التزامها بتعهداتها".

ليبيا

وحول استخدام القوة الأمريكية قال أوباما إن علينا أن نتخذ طريقا وسطا فحين نتعرض للتهديد علينا الرد باستخدام القوة لكن دون استخدام قوات كبيرة إذا ما استطعنا تركيز الهدف.

وأضاف أنه "حين يتم ذبح مدنيين وتعريض الأمن العالمي للخطر فلا يجب علينا الاختيار بين عدم اتخاذ اي فعل أو العمل بمفردنا، وإنما حشد الدعم الدولي كما في ليبيا حيث لا يوجد لنا جندي واحد في احة المعركة، لكننا ندعم حلفاءنا في حماية الشعب الليبي ومنحه الفرصة لتقرير مصيره".

وحول الثورات العربية أعرب الرئيس الأمريكي عن دعم بلاده لما وصفه بالطموحات الديمقراطية التي "تغمر العالم العربي الآن انطلاقا من قناعتنا بأننا نحمي حريتنا ورخاءنا بمساعدة الآخرين على الحصول عليهما".

"فلنبن هذا البلد"

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل