سياسيو سيناء يتهمون "الموساد" بارتكاب جريمة العريش
شمال سيناء- حسام الشوربجي:
اتهمت القوى السياسية بشمال سيناء، الكيان الصهيوني وقوى خارجية بالتسبب في الحادث الإجرامي الذي وقع، فجر اليوم، وأدى لاستشهاد ضابط برتبة نقيب وفرد شرطة، وأصيب ثلاثة آخرون، بطلقات نارية من مجموعة مسلحين ملثمين بالعريش، أثناء وجودهم في أحد الأكمنة الليلية بالشارع الرئيسي أمام فرع بنك الإسكندرية.
وأوضحوا خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم، بالمجلس المحلي للمحافظة، أن العمل مدبر من رغبة في إظهار مصر عامة وسيناء خاصة غير مستقرة أمنيًّا.
د. عبد الرحمن الشوربجي في مقدمة المسيرة |
وقال الدكتور عبد الرحمن الشوربجي أحد مؤسسي حزب "الحرية والعدالة": هذا ليس سلوك أبناء سيناء، لا بدو ولا حضر، متهمًا أصابع خفية بالعبث بأمن سيناء، مشيرًا إلى أن ما حدث هو إشارة سلبية مقصودة للعالم بأن الوضع في سيناء غير مستقر.
وأشار إلى أن حادث اليوم هو رد فعل إجرامي على تحرك وزارة الداخلية ومديرية أمن شمال سيناء لتثبيت الأمن وإعادة الاستقرار، وأنها مرتبة وليست مصادفة.
وأضاف: "نحن في أشد الحاجة إلى أن نكون جميعًا يدًا واحدة باختلاف اتجاهاتنا وأفكارنا لمواجهة هذا الإرهاب".
واستنكر حمدان الخليلي ممثل حزب الوفد الحادث، مطالبًا الجهات الأمنية بتحديد الجناة المستفيدين، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني.
د. عبد الرحمن يتحدث في المؤتمر الصحفي |
وأكد خالد عرفات ممثل حزب الكرامة أن هذا الحدث عمل ممنهج ومنظم لترويع مصر كلها، واعتبرها مؤامرة من الموساد الصهيوني، وتساءل: "أين دور الأحزاب والجمعيات الأهلية في التوعية السياسية؟!".
وكان أكثر من 2000 سيناوي يتقدمهم الدكتور عبد الرحمن الشوربجي واللواء مدحت صالح رئيس مجلس المدينة أدوا صلاة الغائب على روحيْ الضابط وفرد الشرطة بمسجد الرفاعي بوسط العريش، تبعها مسيرة جابت شوارع العريش مرددين شعارات: "لا للإرهاب"، و"الشرطة والشعب يد واحدة"، و"الإرهاب عدو الله"، و"تسقط تسقط إسرائيل".
صلاة الغائب على الشهداء |
كلمة د. عبد الرحمن الشوربجي قبل الصلاة |
Comments