رغم ما فعله في مهرجان كان.. عمرو واكد يصالح "فناني" النظام السابق

عمرو واكد أكد أنه لا يرى غضاضة في التعاون مع فنانين اختلفوا مع ثورة 25 يناير، مشترطا عدم خروجهم عن النص في هجومهم ضد الثوريين، لافتا إلى أنه لا يرغب في التعاون مع الذين تمسكوا بآرائهم وانتقدوا الثورة بشكل لاذع.

وكان عمرو واكد بطل واقعة شهيرة، جرت أحداثها في مدينة كان الفرنسية التي تحتضن واحدا من أهم مهرجانات السينما في العالم، عندما رفض أن يصطحب فناني فيلم الثورة "18 يوم" أثناء سيرهم على السجادة الحمراء في يوم الاحتفال بالسينما المصرية الذي خصصته إدارة المهرجان لها بمناسبة اندلاع ثورة الغضب ونجاحها في اقصاء الرئيس مبارك ونظامه عن سدة الحكم، حيث برر واكد موقفه بأن المخرجين مروان حامد وشريف عرفة ، يعدان من المؤيدين لنظام مبارك، حيث شاركا في إخراج حملات الدعاية الخاصة به أثناء الانتخابات الرئاسية الماضية.

فلماذا تراجع عمرو واكد الآن عن موقفه، وبات أكثر ترحيبا بالمشاركة في أعمال من يسميهم "فناني القائمة السوداء"؟