برنامج حزب «التيار المصرى» يركز على دعم حقوق المواطنة ومحاربة الفقر والبطالة

أسس عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى عدد من شباب التيارات المختلفة، حزب التيار المصرى ليكون أول حزب شبابى يضم جميع شباب التيارات بعد ثورة 25 يناير، حيث جاءت مشاركة الكثير من شباب الجماعة فى تأسيس الحزب، لرفضهم الانضمام لحزب الحرية والعدالة بعد التشكيك المعلن من جانبهم فى مدى استقلاله عن جماعة الإخوان، وعدم اقتناعهم ببرنامج الحزب.

ويضم الحزب عدداً كبيراً من قادة شباب الجماعة على رأسهم إسلام لطفى، الذى يتولى منصب وكيل المؤسسين، ومحمد القصاص ومحمد عباس وأحمد عبدالجواد، بينما يتولى عبدالرحمن فارس، من أحد التيارات الأخرى المشاركة فى الحزب، المتحدث الإعلامى للحزب.

ويسعى الحزب إلى عدة أهداف، منها تعزيز مكتسبات ومنجزات الثورة، وتمكين جميع الفئات والطوائف المهمشة سياسياً واجتماعياً مثل ذوى الاحتياجات الخاصة والواقعين تحت خط الفقر، وضمان مشاركة المصريين بالخارج فى العملية السياسية.

وفيما يلى ملامح برنامج الحزب الجديد:

بحلول عام 2030 يصبح دخل المواطن المصرى من أعلى 10 معدلات دخل فى العالم وأن يتمتع بجميع الحقوق والحريات الأساسية الكافلة لكرامة إنسانية تامة، وأن تصنف الدولة المصرية ضمن الدول العشر الأولى سياسياً واقتصادياً وعلمياً وعسكرياً، وذلك من خلال العمل الحزبى الجاد والتخطيط الاستراتيجى وتطويع أدوات وإمكانيات الحزب لتكون أداة فى يد الشعب لتحقيق الريادة الحضارية المصرية.

لخص الحزب رسالته بأنه حزب معزز للتيار الأساسى المصرى وهو إحدى ثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير، ويقوم على تلبية احتياجات عموم المواطنين ويشاركهم أحلامهم ومشاريعهم الوطنية والقومية لتحقيق الريادة والرفعة المصرية عبر تبنى قيم الحرية ومعايير الحكم الرشيد والتداول الديمقراطى للسلطة وتعظيم دور المجتمع المدنى، وتطبيق معايير العدالة الاجتماعية فى توزيع الدخل القومى وضمان تكافؤ الفرص فى تلقى خدمات التعليم والصحة والمسكن الملائم ومحاربة الفقر والبطالة، معتزاً بانتماءاته الحضارية العربية الإسلامية وعمقه الأفريقى فى مرجعياته وهويته وفى أولويات صلاته الخارجية.

وتناولت المرتكزات التى يقوم عليها الحزب تعزيز التيار الأساسى المصرى - الذى تنتمى إليه الغالبية العظمى من المصريين - وهو حزب يتميز بمدنيته وديمقراطيته، يعتز بهويته، منفتح على الآخر، تلعب فيه القيم والأخلاق والمبادئ الدينية دوراً ضابطاً لأدائه.

وشدد الحزب على أن المواطن هو رأس المال الحقيقى للدولة المصرية، وأهم وعاء استثمارى (تعليم وتدريب - صحة - فرص عمل وأجور - بنية تحتية).

أكد الحزب أن الملامح الرئيسية لبرنامجه يجب أن تكون منطلقة من القاعدة الجماهيرية، فهى الأدرى باحتياجاتها ومشكلاتها، وحل تلك المشكلات سيظهر من بين الجماهير باعتبارها جزءاً من الحل لا المشكلة.ويعمل الحزب على تمكين جميع الفئات والطوائف المهمشة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً (مثل: المرأة - الشباب - ذوى الاحتياجات الخاصة - الواقعين تحت خط الفقر...)، وتطبيق كامل حقوق المواطنة من التمتع بجميع الحقوق وتلقى الخدمات لجميع المصريين دونما تمييز بسبب عرق أو دين أو مكان جغرافى أو وضع اجتماعى. ويهدف الحزب إلى زيادة الخدمات المقدمة للمواطنين كماً وكيفاً، وانتشاراً وتنوعاً، وينادى بتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين فى تلقى خدمات التعليم والصحة والمسكن الملائم، وتوفير فرص عمل مناسبة وإعانة العاطلين، والسعى الحثيث للقضاء على الفقر.