الوفد والناصرى والتجمع والجبهة فى مقاعد المتفرجين على معركة الرئاسة

جمع عدد من قيادات الأحزاب السياسية على عجز الكيانات الحزبية عن الدفع بمرشحين عنها فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وأكدوا أن السبب فى ذلك هو عدم وجود الشخصية الكاريزمية التى يمكن تقديمها كمرشح للرئاسة فى معظم الأحزاب، فضلاً عن نقص الإمكانات المالية لديها، وغياب شعبيتها فى الشارع، وانحصارها فى دوائر النخب السياسية.

قال مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن الأحزاب وقعت فى ورطة بعد ثورة 25 يناير، لأن غالبية قياداتها الحالية غير معروفين، ولا تُتداول أسماؤهم إلا فى أوساط النخب السياسية فقط. وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «لن نجازف بترشيح شخص لا تعرفه الجماهير، ومحمود أباظة، رئيس الحزب السابق، والسيد البدوى، رئيسه الحالى، وحتى أنا، لا يعرفنا غير النخبة، إزاى نترشح؟».

وأكد نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أن الحزب لا يمتلك مرشحا لانتخابات الرئاسة المقبلة، لأنه ينظر إلى المعركة الدائرة الآن على مقعد الرئاسة باعتبارها قضية سابقة لأوانها، وأضاف: «لا توجد لدينا القيادة الكاريزمية التى نستطيع الدفع بها فى انتخابات الرئاسة، بخلاف خالد محيى الدين، زعيم الحزب، وسنه لا تسمح له بخوض الانتخابات مطلقا».

وأشار الدكتور محمد أبوالعلا، القيادى بالحزب الناصرى، إلى أن الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية يحتاج إمكانات مالية كبيرة، لا تتوفر لدى الحزب فى الوقت الحالى. وأوضح طارق الملط، المتحدث الإعلامى باسم حزب الوسط، أن «الحزب لن يدفع بأى مرشح للرئاسة، لأن شعبيته مازالت محدودة فى الشارع، وبالتالى لن يكتب لمرشحنا النجاح فى حال خوضه الانتخابات».