شعبة الأرز ترجح زيادة المحصول 30% وتتوقع تراجعاً كبيراً للأسعار

وقع رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، زيادة كمية المحصول الجديد بنسبة 30% خلال العام الحالى، بسبب زيادة المساحات المزروعة التى وصلت إلى 1.85 مليون فدان، مقابل 1.3 مليون فدان العام الماضى.

وقال «شحاتة»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن بوادر المحصول الجديد ستظهر فى السوق منتصف شهر يوليو المقبل، وهو ما سيؤدى إلى تراجع كبير فى الأسعار محلياً، خاصة إذا استمرت الحكومة فى سياسة حظر التصدير.

وأشار إلى أن المحصول الجديد سيجبر التجار على التخلص من المخزون السابق، الذى لن يستطيع تصريفه إلا فى السوق المحلية، وهو ما سيجعل الأسعار للطن تتراوح بين 2500 و3000 جنيه للأبيض، ليصل سعر الكيلو للمستهلك إلى 3 جنيهات.

وأكد رئيس الشعبة أن الأرز سيكون متوافراً بكميات كبيرة وبسعر رخيص خلال شهر رمضان الذى يأتى مع بداية موسم التوريد.

وأضاف أن أمام الحكومة طريقين فى ظل وفرة الأرز أولهما أن تمد قرار حظر التصدير، الذى من المقرر أن ينتهى فى أكتوبر المقبل، وفى هذه الحالة سيتوفر الأرز بأسعار رخيصة للمستهلك، ولكن ذلك سيأتى على حساب الفلاح، لأن أسعار الشراء منه ستتراجع.

ولفت إلى أن الطريق الثانى يتمثل فى سماح الحكومة بحصة تصديرية تساعد على رفع أسعار شرائه من الفلاح، خاصة أن الأرز المصرى وصل سعره فى الأسواق العالمية إلى 950 دولاراً (5500 جنيه) للطن.