المحتوى الرئيسى

نائبة أوروبية:«موسى» كان يدعم نظام مبارك.. ويرد: كنت مكروهاً منه

06/21 20:49

أثار عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حالة من الجدل بين أعضاء البرلمان الأوروبى وعدد من أبناء الجالية المصرية الذين التقاهم خلال زيارته الأخيرة للعاصمة البلجيكية بروكسل فى إطار جولة أوروبية يقوم بها موسى وعدد من المرشحين الآخرين لكسب أصوات المصريين فى الخارج.

ألقى الأمين العام خطابا فى مقر البرلمان الأوروبى فى بروكسل. ودعا جيفر هافشتات، رئيس المجموعة الليبرالية فى البرلمان موسى لجلسة عامة جمعته ببرلمانيين ومصريين.

كانت جميلة إسماعيل، الناشطة السياسية، الوحيدة بين المصريين التى سمح لها بالسؤال، فقالت إن موسى يمتلك كاريزما جيدة فهل يمكن أن تطعم الكاريزما 88 مليون مصرى وتوظف أكثر من 6 ملايين عاطل وتعيد عجلة الإنتاج.

وفى الجلسة نفسها، قالت إيزابيل دوران، النائبة عن حزب الخضر، إن موسى كان داعما أساسيا على مدار 10 سنوات لنظام مبارك حين كان وزيرا للخارجية فى عهده، رفض خلال عمله بجامعة الدول العربية فكرة الترشح للرئاسة، خوفا من مواجهة النظام وطالبته بالتمسك بتصريحاته السابقة، التى أكد فيها أنه لن يخوض معركة الانتخابات الرئاسية. وأضافت أن برنامجه الرئاسى يفتقد أفكاراً عملية لدعم عمل المرأة السياسى.

وقال رودلف القارح، أحد المراقبين فى البرلمان الأوروبى، إن موسى وراء فشل الجامعة العربية فى إحداث أى تغيير للعالم العربى، والنتيجة ستكون مماثلة لو وصل إلى كرسى الرئاسة ولن تتمكن مصر من تحقيق أى تقدم.

فى المقابل قال موسى إنه حين كان رئيسا للدبلوماسية المصرية لم يعمل لصالح شخص بل لصالح البلد، والدليل على ذلك أنه كان يحظى بدعم شعبى غير عادى، حتى بات مكروها من قبل نظام مبارك ــ على حد تعبيره.

وأضاف أن التصريحات التى أدلى بها قبل عدة أعوام حول نيته عدم الترشح كانت مبتورة، وقال وقتها إنه لا ينوى الترشح لأن مواد الدستور لا تسمح لأى مصرى، سوى شخصين مبارك وابنه، بتولى الرئاسة، وأكد أن القناة التى نقلت تلك التصريحات حذفت الجزء الأخير منها.

وحول دور المرأة فى الحياة السياسية، أكد موسى أنه لو وصل إلى كرسى الرئاسة فسيكون هناك نصيب كبير للمرأة فى الحقائب الوزارية، لكنه لا يملك أن يفعل ذلك فى حكومة عصام شرف لأنه لايملك أى سلطة عليها. كما أكد موسى أنه سيعين المرأة محافظة لأنه يرى أن ذلك يخدم الصالح العام ولا يخشى أى مواجهات من أى مجموعة لأن فوزه يعنى أنه حصل على ثقة الأغلبية وهى الثقة التى تؤهله لتعيين المرأة محافظة.

وحول الجامعة العربية قال موسى إنها استطاعت أن تدير فى عهده ملفات غاية فى التعقيد وإن كان هناك فشل فى تحقيق سلام بين الجانبين العربى والإسرائيلى فهو يعود للحكومات الإسرائيلية التى رفضت دائما السلام وفضلت المستوطنات.

ودعا موسى المصريين فى أوروبا إلى التصويت له فى الانتخابات القادمة مطالبا الجميع بالتفكير 3 مرات فى مرشحهم قبل الإدلاء بصوتهم، معبرا عن قناعته غير المحدودة بأن هذا التفكير سيقود فى النهاية إلى التصويت لصالحه.

وطالب بعدم الخلط بين السياسة والدين فى الوقت الراهن بسبب مخاوف الأوساط العلمانية المصرية والمسيحية من تنامى دور الإسلاميين واحتمالات فوزهم بعدد كبير من المقاعد البرلمانية فى الانتخابات المقررة فى سبتمبر المقبل وأثر ذلك على وضع الدستور الجديد للبلاد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل