المحتوى الرئيسى

حكايات موسم: "وسط" شاكيرا أخطر من هجوم ريال مدريد

06/21 18:30

دبي - خاص (يوروسبورت عربية)

يدخل جيرارد بيكيه مدافع نادي برشلونة الإسباني موسم 2010/2011 متوجاً بلقب الدوري المحلي وكصخرة دفاعية يعول عليه الفريق الكثير من الآمال ليكون خير خلف لخير سلف كارلوس بويول قائد الكتيبة الكاتالونية في المستقبل القريب.

 

الخروج من الظل إلى أضواء الشهرة

دائماً ما كان بيكيه يعمل بصمت ويبرز دوره في آلة الفريق الكاتالوني كجندي مجهول بأدواره الدفاعية والهجومية التي لطالما أداها على أكمل وجه دون أن يحدث ضجيجاً إعلامياً من حوله كرفاقه في الفريق، وتحديداً النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يسرق كل الأضواء بمهارته وأهدافه.

إلا أن المدافع الشاب قرر الخروج من الظل إلى عالم الشهرة لكن ليس داخل المستطيل الأخضر، إذ ظهرت نجمة الغناء الكولومبية شاكيرا في حياة بيكيه لتبدأ معها قصة عشق كتب الصحفيون فصولها بأقلامهم واصطادت عدسات كاميراتهم صورها في كل مكان وفي جميع الحالات.

 

 

شاكيرا قلبت الموازين

دخول شاكيرا في حياة بيكيه قلب موازين حياة المدافع الشاب وباتت الكولومبية تشغل جيرارد في كل الأوقات، حتى بتنا نشاهدها في المدرجات تؤازر محبوبها الذي تبين للعيان أن نظره تشتت ما بين مراقبة الخصوم والنظر إلى المدرجات للاطمئنان على معشوقته.

في السابع من شباط/فبراير الماضي، نشر بيكيه صورة تجمعه بالمطربة الفاتنة شاكيرا على صفحته بموقع "فيسبوك"، وبعد شهر واحد بالتمام والكمال كان جيرارد بيكيه يظهر أمام وسائل الإعلام للدفاع عن نفسه إزاء قائمة من الأخطاء التي يفترض أنه ارتكبها في المباريات، نافيا أن تكون متعلقة بحياته الشخصية.

نفي بيكيه لم يكن مقنعا لعشاق الفريق الذين باتوا يفتشون عن أخطاء المدافع هذا الموسم ويقارنوها بسابقه ليس بغرض النبش وراءه لكن خوفا منهم على ضياع خليفة "قلب الأسد" في دفاع برشلونة وابتعاده عن مستواه المعتاد لانشغاله بالنجمة التي لا تقاوم.

 

أقدار وضعته على المحك

لكن الأقدار شاءت أن تضع المدافع الشاب على المحك بعد أن تبين إصابة زميله في خط الدفاع الفرنسي ايرك ابيدال بمرض السرطان وخضوعه لعملية ناجحة أبعدته عن الملاعب فترة طويلة، فضلاً عن إصابة قائد الفريق كارلوس بويل وغيابه هو الأخر، ليتحمل العبء الكبير على عاتق العاشق الولهان الذي لم يعد يتمكن من الاتكال على زميله الغائبين.

كان بيكيه على قدر المسؤولية وساهم في تتويج فريقه بلقبي الدوري المحلي وأبطال أوروبا، لكن بعد عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي باكتمال خط الدفاع الكاتالوني برجوع ابيدال وبويول يبقى السؤال: هل سيسرح بيكيه من جديد داخل الملعب بمعشوقته؟ أم أنه شاكيرا لن تلهيه عن مهامه الدفاعية ضد خصوم البرسا وأشدهم المتربص ريال مدريد؟

 

أرقام وحقائق عن بيكيه

جيرارد بيكيه برنابيو، من مواليد 2 شباط/فبراير 1987 ، بدأ مسيرته الكروية مع رديف نادي برشلونة في موسم 2003/2004، وفي عام 2004 انتقل إلى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأعير في موسم 2006/2007 إلى نادي ريال سرقسطة وهو يلعب مع نادي حتى الآن منذ نهاية موسم 2007/2008.

توج المدافع الشاب بالعديد من الألقاب مع الأندية التي لعب لها:

مانشستر يونايتد: كأس الكارلينغ (2006) الدرع الخيرية (2007)، الدوري الإنكليزي (2008)، دوري أبطال أوروبا (2008).

برشلونة: كأس السوبر الإسبانية موسمي (2008، 2009)، دوي أبطال أوروبا (2009، 2011)، كأس السوبر الأوروبية (2009)، وكأس العالم للأندية (2010)، كأس ملك إسبانيا (2009)، وكأس العالم مع منتخب إسبانيا (2010) والدوري الإسباني (2009، 2011).

 

الحكايات السابقة:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل