المحتوى الرئيسى

الصحف البريطانية: الأسد يسير على نفس خطى مبارك وبن على.. واتهامات حمساوية لمصر بالخضوع لضغوط أمريكية وإسرائيلية بشأن معبر رفح

06/21 12:49


الجارديان:
الأسد يسير على نفس خطى مبارك وبن على

علقت صحيفة الجارديان البريطانية على الخطاب الذى ألقاه الرئيس السورى بشار الأسد أمس الاثنين، وقالت إن الأسد كان يقرأ من نفس السيناريو الذى قرأه من قبله الرئيسان المخلوعان حسنى مبارك والتونسى زين العابدين بن على.

وقالت الصحيفة إن اللهجة التى تبناها الأسد فى خطابه الثالث بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية بدا مألوفاً بشكل غريب لمن يراقب أحداث الربيع العربى فى الأشهر القليلة الماضية.

وبدا الأسد وكأنه يقرأ من الكتيب الخاص بالحكام المستبدين، وتحدث فى خطابه عن التهديدات والوعود الستة نفسها، مشيراً إلى خطط ونظريات المؤامرة التى سبق وتحدث عنها مبارك وبن على فى محاولة منهما للاحتفاظ بمنصبيهما.

وقد وجد النشطاء السوريون بعض العزاء فى حقيقة أن كلاً من مبارك وبن على، وهما الرئيسان العربيان اللذان تم خلعهما حتى الآن، قد ألقى كل منهما ثلاثة خطابات فشلت فى إرضاء شعوبهما قبل أن يسقطا. ويرى النشطاء أن هذا المبدأ ربما ينطبق على الرئيس الأسد مرة ثالثة.

لكن الموالين للرئيس السورى ربما يشيرون إلى أحد الزعماء الذى نجا حتى الآن من الربيع العربى، وهو الرئيس الليبى معمر القذافى الذى أدلى بحوالى ستة خطابات منذ بدأت الثورة ضده فى فبراير الماضى، ولا يزال عالقاً فى طرابلس.

وتحدثت الصحيفة عن نفس النقاط التى سبق وحاول مبارك وبن على الاعتماد عليها فى خطاباتهما، مع بعض التشابه فى خطابات القذافى، وقالت إن الأسد شبه المؤامرات المزعومة ضده بالجراثيم، بينما وصف القذافى الثوار من قبل بالهوامـ وسعى الرئيس السورى إلى إثارة الخلافات بين أبناء الشعب ببعض الشكاوى المشروعة، ووجود قلة من المجرمين والمتطرفين والمتآمرين الأجانب، وكان القذافى قد وصف المعارضة بأنهم من أتباع القاعدة. وفى مصر، كان مبارك قد حذر من وجود خط فاصل بين الحرية والفوضى ملمحاً بشكل غامض إلى مخطط كبير يقف وراء الاحتجاجات المصرية، وتلاعب من جانب قوى غير مرئية تسعى إلى تقويض الشرعية والاستقرار فى البلاد.

وتمضى الصحيفة قائلة إن التنازلات التى قدمها مبارك لم تكن قادرة على حمايته، ولم تفعل شيئاً سوى أنها عمقت من حالة ضعفه، ورغم التنازلات التى تحدث عنها الأسد فى خطاب الأمس، إلا أنه لم يشر إلى استعداده للرحيل، وهو ما يعنى أن نموذج القذافى يقدم حتى الآن أفضل النتائج.


الإندبندنت:
الأسد يقوم بمخاطرة كبيرة بتحديه رياح التغيير

اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية بالتعليق على الخطاب الذى ألقاه الرئيس السورى بشار الأسد أمس الاثنين، وقالت إنه بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر على بداية الربيع العربى، تواجه الدول التى اندلعت فيها الثورات والاحتجاجات تطورات كثيرة وخطيرة، لكن واحداً من أشرس الصراعات وأكثرها زعزعة للاستقرار، وربما الأكثر إيجابية لا يزال فى ذروته فى سوريا التى ألقى فيها الرئيس الأسد أول خطاب متلفز له قبل شهرين.

وإذا كان الأسد يريد استعادة المبادرة السياسية، فقد فشل فى ذلك بشكل واضح، وإذا كان يريد مد غضن الزيتون لمعارضيه، فإن ما قاله ليس بالرسالة التى يفهموها. فبمجرد أن انتهى من خطابه نزل المحتجون السوريون إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم.

وترى الصحيفة أن مصير حسنى مبارك أثبت أن تقديم وعود بالإصلاح لم يعد بالأمر الكافى، وقد وصلت هذه النقطة تحديداً إلى سوريا التى سقط فيها ما يقرب من ألف قتيل ونزح أكثر من 10 آلاف إلى تركيا، ويحاول مثلهم الوصول إليها.

من ناحية أخرى، اعتبرت الصحيفة أن رد فعل المجتمع الدولى على خطاب الأسد افتقد الوضوح والتماسك جزئياً، لأن المخاطر كبيرة، فالفوضى فى سوريا سيكون لها تأثير أشد على المنطقة أكثر من أى تغييرات ثورية أخرى حدثت حتى الآن.

وتشير الصحيفة إلى أن الأمل الوحيد يكمن فيما قاله وزير الخارجية البريطانى حول ممارسة الحكومة التركية المنتخبة حديثا ضغوطها على الأسد لإجراء إصلاحات أو التنحى. وتجرى التحركات على قدم وساق بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولى لإدانة القمع العسكرى السورى، إذا لو كان هذا القرار سيقابل بالرفض من جانب سوريا.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن التسويف الذى يمارسه الأسد سيكون له ثمن إضافى، فهؤلاء الحكام الذين أظهروا تفهماً واقعياً لما يحتاجونه مثل المغرب والأردن يمكن أن يجدوا شهية شعبية للإصلاح بدلاً من أن يسيطر عليهم التمرد.. ومن ثم فإن الأسد بتحديه لرياح التغيير يقوم بمخاطرة كبيرة.


الصنداى تليجراف
عسكرى بريطانى رفيع يحذر من تهديد استمرار العمليات فى ليبيا على سلاح الجو الملكى

حذر سيمون بريانت رئيس وحدة العمليات القتالية بسلاح الجو البريطانى من استمرار العمليات العسكرية فى ليبيا إلى ما بعد نهاية هذا الصيف، مشيرا إلى أن الأمر يشكل خطورة على قدرة السلاح القيام بعمليات عسكرية مستقبلا.

ففى طلب إحاطة تقدم به بريانت لكبار السياسيين بمجلس النواب البريطانى، وحصلت صحيفة الديلى تليجراف على نسخة منه، قال القائد العكسرى إن العمليات الجوية المكثفة فى أفغانستان والشرق الأوسط تمثل ضغطا على القدرات القتالية من معدات وأفراد.

وأشار القائد الثانى بسلاح القوات الجوية الملكى أن معنويات الطيارين أصبحت "هشة"، وأن روحهم القتالية تتهدد بالعمل فوق طاقتهم.

اتهامات حمساوية لمصر بالخضوع لضغوط أمريكية وإسرائيلية بشأن معبر رفح

تواجه عملية المصالحة الفلسطينية تهديدا بالتراجع فى ظل حالة الخلاف الناشب بين حركتى فتح وحماس، الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين، على من يتقلد منصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، خاصة بعد رفض الطرف الثانى ترشيح سلام فياض للمنصب.

واستبعدت صحيفة الفايننشيال تايمز تشكيل الحكومة الفلسطينية التى كان من المقرر أن تعلن من القاهرة الثلاثاء بوساطة المجلس العسكرى الانتقالى، ذلك لأنه وببساطة لم يحضر ممثلو الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين إلى القاهرة بسبب ذلك الخلاف الناشب حول رئيس الحكومة المقبلة.

ورغم البروباجندا التى شهدها عملية المصالحة الفلسطينية فى القاهرة قبل شهرين، تؤكد الصحيفة أن كلا من فتح وحماس لم يحرزا تقدما يذكر على صعيد خلافاتهم المتصاعدة، فلم يتعد الأمر أكثر من رؤية بعض أعلام فتح تحلق فى غزة، وكلا الجانبين أفرجا عن عدد محدود من سجناء الفصيل الآخر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل