المحتوى الرئيسى

الجيش السوري ينتشر في حلب واوباما واردوجان يدعوان لإنهاء العنف

06/21 10:06

الجيش السوري ينتشر في حلب

واوباما واردوجان يدعوان لإنهاء العنف

بشار الاسد
واشنطن: أجرى الرئيس الامريكي باراك أوباما محادثات الاثنين مع رئيس الوزراء

التركي رجب طيب أردوجان تناولت أعمال العنف في سوريا والنزاع في ليبيا ، فيما قال

نشطاء ان القوات السورية وسعت حملتها الامنية قرب الحدود التركية لتشمل مدينة حلب.

وقال البيت الابيض إن أوباما وأردوجان اتفقا خلال هذه

المحادثات وهي الثانية خلال أقل من أسبوع بين الحليفين في الحلف الأطلسي "على أنه

يتوجب على الحكومة السورية أن تضع حدا لأعمال العنف الآن وأن تطبق سريعا إصلاحات

ملموسة تحترم التطلعات الديموقراطية للسوريين".

وأضاف المصدر أن أوباما

وأردوجان بحثا أيضا الوضع في ليبيا "وأهمية مواصلة الأسرة الدولية الضغط على

القذافي لتأمين مرحلة انتقالية نحو حكومة جديدة تعكس رغبة الليبيين".

وأشار

المصدر إلى أن أوباما وأردوجان تحدثا أيضا عن عملية السلام

الإسرائيلية-الفلسطينية.

وكررت تركيا، التي ينظر إليها على أنها تلعب دورا

كبيرا في الأزمة السورية، تحذيرها للنظام السوري من مغبة تدويل الأزمة في سوريا في

حال تأخرت خطوات الإصلاح التي يطالب بها المتظاهرون.

وقال كبير مستشاري

الرئيس التركي إرشاد هرمزلو لراديو "سوا" الامريكي في هذا الإطار: "الإسراع في

اتخاذ الخطوات اللازمة بشكل ديموقراطي شفاف لتلبية مطالب الشعب أمر ضروري لكي يكون

الحل داخليا ومناطقيا دون أن يرتقي إلى مسألة التدخل الدولي واتخاذ قرارات دولية لا

يكون للدول الأخرى مناص من الالتزام بها. هذا ما ذكرته القيادة التركية للإخوة في

سوريا في أكثر من مناسبة وأكثر من مرة وعلى مدى شهور".

وأكد هرمزلو أن أنقرة

ستطبق أية عقوبات دولية على سوريا في حال صدورها، وتابع قائلا: "الموضوع إذا وصل

إلى حد العقوبات الدولية أو قرارات دولية من مجلس الأمن أو ما شابه من قرارات

المجتمع الدولي فسيتغير الوضع بطبيعة الحال وسوف لن يكون هناك مجال للتحدث أيضا عن

غطاء معين للانتظار في هذا الموضوع لأن جميع الدول ملزمة في هذه الحالة بتطبيق هذه

القرارات".

وقال هرمزلو إن الاتصالات ما تزال مستمرة مع النظام السوري لحثه

على إجراء الإصلاحات التي يطالب بها السوريون ولمعالجة المعاناة الإنسانية في

سوريا.

وأوضح هرمزلو لـ "سوا": "الاتصالات مستمرة، ولا مانع من إجراء

الاتصالات بهذا الشكل بطبيعة الحال، أعني أن القيادة التركية لا تمانع في هذا

الموضوع. المسألة الأساسية تتمثل في نقطتين: أولا معالجة الحالات الإنسانية التي

تؤذي الشعب السوري بهذا الشكل، والأمر الثاني ترسيخ المفاهيم الديموقراطية في سوريا

بحيث ترجع سوريا تحتل مكانتها البارزة بين الأمم بشكل حضاري ومتميز".

وأشار

هرمزلو إلى أن الرئيس السوري لمس في خطابه الاثنين أبرز مطالب المتظاهرين، وقال:

"ذكر الرئيس بشار الأسد في خطابه أن لجنة الحوار التي عقدت وكذلك الحوارات التي

أجراها مع مختلف طوائف الشعب تنصب على مسألة التعددية الحزبية وعلى التمثيل الصحيح

بالنسبة للشعب وكذلك محاربة الفساد وحالة الطوارئ وتعديل الدستور أو صياغة دستور

جديد يضمن التعددية وتساوي الفرص بالنسبة لجميع الأحزاب وبالنسبة لجميع الأفراد.

هذا ما ذكره الرئيس بشار الأسد في خطابه وكذلك كانت المطالب التي قـُدمت أيضا من

الفئات الشعبية في سوريا".

الحملة

الأمنية

وشهدت دمشق، واللاذقية، وحمص وحلب وعدد من المدن والبلدات

السورية الأخرى تظاهرات عقب خطاب الرئيس بشار الأسد، ترفض  مضامينه 

وتدعو إلى مواصلة ما أسمته بالانتفاضة السورية.

وميدانيا ، قال نشطاء ان القوات السورية وسعت حملتها

الامنية قرب الحدود التركية لتشمل مدينة حلب. 

وقال نشطاء حقوقيون ان العشرات من طلاب جامعة حلب

اعتقلوا الاثنين كما اعتقل 12 بينهم امام مسجد في قرية تل رفعت القريبة والتي تقع

في منتصف الطريق بين حلب والحدود التركية عقب احتجاجات.

ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن صاحب شركة استيراد من

سكان حلب عبر الهاتف "زادت الحواجز على الطرق في حلب بشكل ملحوظ اليوم لاسيما على

الطرق المؤدية الى الشمال باتجاه تركيا والى الشرق. شاهدت أفرادا من المخابرات

العسكرية يعتقلون شقيقين في الثلاثين من العمر لمجرد كونهما من ادلب على ما

يبدو".

وادلب محافظة في شمال غرب سوريا انتشرت قوات الجيش

مدعومة بالدبابات في قراها ومدنها خلال الايام العشرة الماضية لقمع الاحتجاجات ضد

الاسد وفق ما يقوله شهود عيان.

وتسببت الحملة العسكرية في تدفق الاف اللاجئين عبر

الحدود الى تركيا.

وكانت أحياء وسط حلب ثاني أكبر مدن سوريا هادئة الى حد

كبير في ظل وجود امني كثيف.

تشديد العقوبات

في غضون

ذلك ، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعمل بشكل نشط من أجل تشديد العقوبات التي فرضها

على سوريا.
وجاء في مشروع الإعلان الذي وافق عليه ممثلو الاتحاد على هامش اجتماع

وزراء الخارجية في لوكسمبورج أن مصداقية الأسد تتوقف على الإصلاحات التي وعد بها

بنفسه.

وأفادت مصادر دبلوماسية بمواصلة الخبراء العمل على صياغة العقوبات

الإضافية بحلول نهاية الأسبوع.

وقد جددت ممثلة السياسة الخارجية والأمن في

الاتحاد كاترين آشتون حث الرئيس السوري على الاستماع إلى مطالب شعبه. وأضافت 

في تصريح قبل خطاب الأسد: "لقد بلغت حالة العنف مرحلة خطيرة للغاية، وتلاحظون أن كل

الأطراف المعنية وكل المجموعة الدولية، دعوا لوقف العنف، ودعوا الأسد للشروع في

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل