المحتوى الرئيسى

أمين حزب "الحرية والعدالة" بالإسكندرية: الشعب يجني ثمرة من ثمرات ثورة يناير

06/21 09:50

أجرى حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية انتخابات أمانة المحافظة وأعضاء الهيئة العليا والمؤتمر العام مساء أمس، والتي أجريت بإحدى القاعات العامة بالمحافظة بحضور 355 عضو مؤسس من إجمالي 518 مؤسسًا.
هذا وقد أجريت الانتخابات لاختيار 55 من المؤسسين لتمثيل المحافظة في المؤتمر العام للحزب، و10 من المؤسسين لأمانة المحافظة وهم: عاطف أبوالعيد، وبسام بحر، ونفين عبدالستار الجندي، والمحمدي السيد أحمد، ومجدى باهي، وبشري السمني، وباسم عبدالحليم، وطاهر عبدالمحسن، ومحمد سودان و محمد عبداللطيف البرقوقي. كذلك ثلاثة من المؤسسين لعضوية الهيئة العليا للحزب وهم: أحمد النحاس، ومصطفى الشربتلى، وعلى بركات.
من جانبه، أكد حسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، في الكلمة الافتتاحية للانتخابات أن الشعب المصري يجني الآن ثمرة من ثمرات ثورة 25 يناير التي فتحت للشعب المصري أفاق التخلص من الفقر والمرض والانتقال إلى الحرية والديمقراطية والعدل الاجتماعي وحقوق الإنسان، وذلك بعد قضائها على الاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي والتخلف الاقتصادي والتخلف العلمي.
وجه إبراهيم التحية للشهداء وشباب الثورة، مؤكدا على أهمية دور الشباب في إدارة شئون البلاد، مثمنًا موقف الجيش المصري في حماية الشعب والثورة وإصراره على انتقال السلطة إلى المدنيين انتقالا سلميًا، وأن الحزب سيعمل على عودة عزة مصر ببناء المواطن على قيم الحق والمواطنة والتعددية واحترام حقوق الإنسان، فضلا عن العمل على بناء نهضة مصر علميا واقتصاديا والقضاء على الفقر والبطالة وتحسين الصحة العامة والرياضة وتدعيم احترام الدستور وسيادة القانون وتنفيذ أحكام القضاء وحرية الصحافة والإعلام.
شدد إبراهيم على أن الحزب يهدف إلى أن تعود مصر للقيام بدروها في المحيط العربي والإسلامي والإفريقي، مشيرا إلى أن تراجع دور مصر في المحيط الإفريقي كان سببا في العديد من المشاكل كان آخرها أزمة مياه حوض النيل وانفصال جنوب السودان وتفاقم أزمة دارفور، موضحا أن الحزب يهدف إلى تحرير الإرادة الوطنية واستقلال القرار السياسي وتعامل الند بالند مع سائر القوى الدولية، مؤكدا على احترام الحزب لجميع المواثيق والمعاهدات والاتفاقات الدولية التي تدعو إلى السلام العالمي واحترام حقوق الشعب التي لا تضر بمصلحة الوطن.
وحول مرجعية الحزب قال إبراهيم: الحزب يرى أن الحياة وحدة واحدة لا تتجزأ ولا يمكن مباشرة أي جزء من أجزائها وحده، والحياة تتأثر بمرجعية الأفراد والأحزاب لذلك يتخذ حزب الحرية والعدالة من الشريعة الإسلامية التي يؤمن بها أغلبية الشعب المصري مرجعية له، مؤكدًا على أن الشريعة الإسلامية تكفل إقرار مدنية الدولة فلا تتحول إلى دولة عسكرية ولا إلى دولة عسكرية ولا دولة كهنوتية.
أوضح "إبراهيم" أن الحزب مفتوح للجميع على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وأعمارهم وأعمالهم وطبقاتهم الاجتماعية، لافتًا إلى أن الحزب ينطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع وأن الشعب مصدر السلطات وأن الشورى هي جوهر الديمقراطية وتدعيم الإصلاح الشامل وبخاصة الإصلاح السياسي والدستوري والأخلاقي، فضلاً عن تنمية المواطن وتأكيد مبادئ الحرية والعدالة والمساواة وكفالة حقوق المواطن خاصة الحق في الحياة والصحة والعمل والتعليم والسكن وحرية الرأي والاعتقاد.


رابط دائم:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل