المحتوى الرئيسى

فضفضة الإيميل

06/21 08:12

الإيميل لم يعد مخزناً للرسائل فقط، وإنما صار مرآة تعكس الأفكار وبوصلة تحدد اتجاهات العقل المصرى، بقدر الإمكان طبعاً، فهو ليس استطلاعاً دقيقاً للرأى، وانما تستطيع من خلاله أن تقرأ بعض الدلالات التى تساعدك على فهم أفضل. اخترت لكم ثلاث رسائل مختلفة بكل ما فيها حتى الأخطاء الإملائية والنحوية، وسأترك التعليق لكم:

< عاوز اسمع رأى سيادتك فى موضوع استبعاد حمله كارنيه الحزب الوطنى من المشاركه السياسيه وهل يستوى فى ذلك الوزير مع الغفير، من حقق الملايين والمليارات والقصور مع من حمل الكارنيه لكى يحصل على خمسه أرغفة من الخبز فى اليوم، نعم لا تستعجب من هذا فقد كان كل متاع الحياة الدنيا ابتداء من الخبز حتى الحج لبيت الله هو منه من الحزب «استغفر الله العظيم فالفلاح الذى حمل كارنيه الحزب لكى يحصل على شيكارة سماد أو تقاوى أو الشاب الذى حمل الكارنيه لكى يتقى إهانة جهاز الأمن وغيرهم هل ساهم كل هؤلاء فى الفساد الذى شاهدناه لقد كانوا مجرد رقم فى إحصائيات أحمد عز عن عدد الأعضاء، وإذا استبعدنا كل هؤلاء فبعد كم سنه سيرجع لهم الانتماء للوطن، وأؤكد لسيادتك أنه لو أصبح رئيس الجمهورية إخوانى فيصبح نصف الشعب المصرى إخوان، ولو أصبح وفدى لأصبح أعضاؤة بالملايين هذة طبيعة الشعب المصرى ولاتنسى مقوله سيدنا عمروبن العاص عندما سأله الفاروق بعد فتح مصر قائلاً: «اصف لى شعب مصر فوصفهم بثلاث صفات أحداهم» وهم مع من غلب «فرفقا» بأبنائكم الضالين فادعوهم للتوبه قبل أن تتركوهما..

التوقيع «مصطفى الشريف» أحد حمله كارنيه الحزب الوطنى والله لم استفد جنيها «واحد بسبب هذا الكارنيه بل خسرت ثلاثه جنيهات هى قيمه الاشتراك».

< بخصوص مقالك عن المرأة تكون رئيسة للجمهورية سواء كانت حائض أو غير حائض فسوف أقول لك حديث صحيح عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وهو (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) فإذا كنت تؤمن بسيدنا محمد فأعلم أن أننا لن نفلح إذا تولت مصر امراة، هذا من الناحية الدينية أما من الناحية الاجتماعية هل ترضي أنت في بيتك (دولتك الصغيرة) أن تحكمه زوجتك وتأمرك بفعل الأشياء أولاً؟، إذا كنت انت ترضي عن هذا فكثير من المصريين لن يوافقونك الرأى.

رسالة من «محمد محسن».

< أنا يا سيدى أعمل أستاذ مساعد فى كلية الصيدلة جامعة القاهرة ومنذ حوالى5 أعوام أو أكثر لاحظت تأثيم المصافحة باليد بين الزميل والزميلة أو التلميذة وأستاذها؟!!،

حتى اننى تعرضت لكثير من المواقف المحرجة عندما امد يدى ويجذب الطرف الأخر يده بطريقة سريعة، واكتفيت بأحناءه صغيرة بالرأس للمصافحة لتجنب الإحراج، وعند سؤالى عن السبب كانت الإجابة صادمة وهى أن المصافحة باليد تثير الغرائز؟!

وهى أثم كبير، وأفادتنى زميلة فاضلة أنها إذا أضطرت لمصافحة أستاذها فإنها تستغفر ربها وتدعو ألا تتكرر هذه المعصية ثانياً!!!!،

لم أستطيع يا سيدى أن أستوعب هذة الفكرة لأن من وجهة نظرى المتواضعة أن مصافحتى لأستاذى الذى علمنى هى احتراماً وتبجيلاً وعرفانا له على كل ما علمنى وأن مصافحتى لزميلى فى العمل وهى بالطبع ليست كل يوم هى اعتراف باحترامى وأخوتى لهذا الزميل الذى أتشارك معه التدريس والعمل، تشجعت يا سيدى أن أطرح هذا السؤال الساذج ربما لسيادتكم كطبيب وهو ما هى العلاقة الطبية بين المصافحة باليد والإثارة؟؟!!،

فهل ياسيدى المراة كائن فقط خلق للإثارة وهل نحن كائن «نجس» لا يصح معه التصافح باليد؟؟، وما هى الهرمونات التى يتم أفرازها أثناء المصافحة التى تستغرق ثلاث ثوان؟، أم هناك قصور فى التفكير! أرجو التوضيح..

التوقيع «كاميليا جورج».

[email protected]

 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل